في جريمة بشعة لا تقل بشاعتها عن جريمة مقتل الشاب عبدالله الاغبري الذي قتل قبل عام ونصف في صنعاء واشعلت قضيته الرأي العام اليمني، أقدمت ذئاب بشرية على قتل رجل في الثلاثين من عمره بالتواطؤ مع زوجته في محافظة إب. وفي تفاصيل الجريمة، قالت مصادر محلية لنافذة اليمن، إن رجل يدعى "محمد بن محمد الزبيدي"، من أبناء منطقة المحصن حوج إب، بمديرية ريف إب، تزوج قبل خمسة أعوام من امرأة من نفس منطقته.
واضافت المصادر إن طوال فترة زواج محمد بالمرأة لم تنجب له أطفالا، وهو الآمر الذي استغلته زوجته واهلها بالضغط على زوجها بكتابة نصف البيت الذي يملكه في مسقط رأسه، بذريعة أنها لا تنجب أطفال وتريد تأمين حياتها. واوضحت المصادر، أنه بعد قيام الزوج بكتابة نصف منزله الذي وصل قيمته قبل فترة إلى 100 مليون ريال يمني قديم، بدأت الزوجة واهلها بممارسة الضغوط النفسية على الزوج من أجل بيع المنزل وأخذ نصيبها منه، الأمر الذي رفضه الزوج بشكل قاطع. وتابعت المصادر، أنه بعد فشل كل محاولات إقناع الزوج لبيع المنزل المغري ثمنه، دبرت الزوجه المصيدة واستدرجت زوجها إلى منزل أحد أقاربها بحجة مأدبة غداء من أجل إكمال آخر محاولة دموية للتنازل وبيع المنزل. وأشارت المصادر إلى نجاح الزوجة في استدراج زوجها إلى منزل أحد أقاربها، في منطقة المحصن حوج إب، بمديرية ريف إب، يوم أمس السبت، وبعد صلاة العشاء بدأ أقارب زوجته بتقييد الزوج وتعذيبه من أجل التنازل عن نصيبه المقدر بنصف البيت، تحت تهديد السلاح. واكدت المصادر لنافذة اليمن، إن أهل زوجة الضحية محمد بن محمد الزبيدي، قاموا بممارسة أبشع اساليب التعذيب بحقه وظل هو متمسك بقراره بعدم بيع او التنازل لهم، ما أدى إلى وفاته.
واضافت المصادر إن الضحية محمد الزبيدي، لقي حتفه نتيجة التعذيب الشديد الي مارسه أهل زوجته ضده.
وطالب أهالي المنطقة الجهات المعنية بسرعة التحرك لضبط الزوجة واهلها بعد ارتكابهم الجريمة البشعة التي هزت أبناء محافظة إب، مؤكدين أن الجريمة لا تقل بشاعة عن مقتل الاغبري والفارق أنها لم توثق بالكاميرات.