رغم أنني أؤمن بأن" مالكوم إكس" هو الرجل الذي مات واقفًا حرفيًا بستة عشر رصاصة أصابت جسده، وهو يدعو إلى الإسلام في نيويورك. بيد أن هذه المقولة عميقة للغاية، فالبعض يموت نفسيًا من على قيد الحياة وقلبه ينبض! يصف باجيو تلك اللحظة بالقول: " جرح لا يغلق، ظل كابوسها يطاردني في منامي لسنوات، وإذا رغبت في محو لحظة من حياتي، ستكون تلك اللحظة". باجيو أكثر لاعبٌ مهاري مرّ على تاريخ " الآزوري " وتعني هذه الكلمة باللغة الإيطالية الأزرق، والذي قدم كأس عالم كبير عام 1994م، لا يذكر إلا ويذكر معه أنه الذي أضاع ركلة الجزاء في نهائي ذاك المونديال وتسبب بخسارة إيطاليا للكأس العالمية، مع أنه هو لم يكنَ المتسبب الفعلي في تضييعه فقد أضاع ضربتي جزاء لاعبان من المنتخب الإيطالي قبله!