انتقل نوري شاهين في الشتاء من ليفربول إلى بروسيا دورتموند، وراهن كثيرون أن يستطيع اللاعب التركي استعادة نفسه في المكان الذي بدأ منه، ولكن يبدو أن المثل الايطالي “الحساء لا يطبخ مرتين” ينطبق على التركي شاهين أيضاً. فقد ظهر نوري شاهين منذ عودته إلى دورتموند في 3 مباريات، وكانت أولى مبارياته أساسياً يوم أمس ضد هامبورغ وهي المواجهة التي انتهت بنتيجة كارثية 1-4 لصالح الضيوف على حساب فريق نوري شاهين. أرقام نوري شاهين حتى الآن سيئة للغاية، فنوري المعروف بأنه أكثر اللاعبين تمريراً كمتوسط في المباراة كان ضمن أقل اللاعبين في دقائق وجوده على الملعب في هذه الناحية، ونوري المعروف بصناعته الفرص لم يصنع إلا فرصتين حتى الآن لزملائه من دون تسجيل أي هدف منهما، ولم يحاول نوري شاهين حتى الآن وضع أي كرة بعمق دفاع الخصم كما عودنا، وفقد نوري شاهين شخصيته تماماً عندما تعرف أنه سدد مرتين فقط في كل ظهوره. يوم أمس، وأثناء الخسارة أمام هامبورغ لم تظهر شخصية نوري أبداً التي عرفناها في دورتموند، لم تكن لديه ردة فعل، وتشعر أنه يلعب بخجل لأنه عاد إلى المكان الذي رحل عنه، وكأنه يعلن أن جرحه النفسي صعب الشفاء منه.