* جميل أن يبدأ سريعا ترجمة الاتفاق المبرم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة على ارض الواقع من خلال انطلاق منافسات الكرة الطائرة في عدد من المحافظات وستليها منافسات بطولات كرة القدم الشطرنج . هذه البداية الجادة للبطولات المدرسية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك رغبة الوزارتين في إعادة ماء الحياة إلى هذا النوع من النشاط الذي لم يغب عن الساحة ولكنة نشاط (سندوتشي )إن صح التعبير لا يغني ولا يسمن من جوع ولغرض أداء واجب ليس إلا ولاتهم النتائج بعد ذلك والتأتي كيفما تأتي . * الرياضة تنافس سامي بروحه وأخلاقه ولكن واه من لكن هذه , حيث كنت شاهدا على أكثر من ختام بطولة مدرسية قبل عدة سنوات في العاصمة التاريخية أزال , كان التجمع للمحافظات كبيرا وكان بعض شباب المدارس يحملون أحلام وطموح الرغبة في التفوق على مستوى الوطن. لكن هذه الطموحات كانت كثيرا ما تتحطم على صخرة التزوير الصلبة !! * كانت بعض المحافظات وللأسف شعارها التزوير ولا شي غير ذلك حيث وصل حال التزوير للبعض للتزوير في الأوراق الرسمية والأسماء والأعمار! والهدف الأول والأخير الفوز بالكؤوس ضاربين بالاختلاق الرياضية والسامية عرض الحائط. لاعبون يلعبون بأسماء أخرى غير أسمائهم وبمراحل دراسية ادني وهم من يدرسون في جامعات أو تخرجوا فيها ,أو لا هو من هؤلاء ولا من هؤلاء !! برغم أن البطولات لمدارس التعليم العام لأغير . * حالات كنت شاهدا عليها ولم ينقلها إلي احد حيث كنت اعرف هذه النماذج معرفة تامة من خلال مشاركتهم مع فرق أندية مختلفة وفي العاب القدم والطائرة . التربية والتعليم عالم يجب أن يكون طاهرا من التزوير كون التزوير والتربية والتعليم خطان لن يلتقيا إلا في تلك البطولات الغير جادة . * لهذا أتمنى من قيادة النشاط الحالي للبطولات المدرسية إن يقفوا بصرامة أمام أي حالة تزوير ومهما يكون بطلها وما يملكه من ( جبال يستند عليها ) لان التزوير أذا وجد في هذا الهامش النقي من التنافس بين أجيال الغد فعلى رياضتنا ومنافساتنا المدرسية السلام . * وإذا غاب التزوير عن هذه البطولات فالموعد سيكون مع رياضة مدرسية فاعلة ستقود للتطور الرياضي المنشود وتعيد مجد الرياضة المدرسية الذي افتقدناه منذ زمن طويل ولا زلنا نبحث عنه. * (الرياضة)