جميل أن تكون من أولويات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الاهتمام بالشباب والرياضيين والرياضة بشكل عام في هذا الوطن المثقل بالهموم من خلال اتصاله بالمنتخب عقب مباراته الأولى مع الكويت في خليجي البحرين بالرغم من الخسارة وذلك لبث شي من فيتمين الطموح للشد من أزرهم . ولكن الاتصال وحده لا يكفي فما نطلبه من الرئيس الطيب الاهتمام أكثر بالرياضة والرياضيين لا لشئ إلا أن الرياضة سفارة تقوم بالترويج للوطن بصورة نموذجية بعيدا عن برتوكولات السياسة حيث بالرياضة يعبر الوطن كل الحدود ويتخطاها . الرياضة سفير يتجاوز الحدود دون رسميات دون جوازات سفر يتخطى الحدود يقدم الوطن بالصورة النموذجية بعيدا عن إساءة بعض أبنائه الذي غلب عليهم طابع العقوق وحب الذات على حساب وطن هو الأب والأم والحضن الدافئ ففيه خبز وقهوة الأم. البعض منا سمع عن دبلوماسية ( البنق بونق ping pong) والتي شكلت إنجازاً اختراقا في العلاقات الأميركية-الصينية منذ ما قبل الثورة الثقافية قبل أكثر من اثنين وأربعين عاما والتي بدأت بدعوة من الصين لفريق كرة طاولة أميركي والتي أذابت الجفوة بين الدولتين وأسست لعلاقات جديدة بين الدولتين العظميين . إن ما يحققه الرياضيون اكبر بكبير مما يحققه السياسيون و السياسة. ومما لا شك فيه إن مشاركات الفرق والمنتخبات الوطنية في أي محفل خارجي يعكس نفسه على أبناء الوطن, يغرس فيهم الانتماء والحب للوطن المعطاء ويوحدهم . وحتى نغذي هذا الجانب أتمنى من الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي التوجيه بالاهتمام بالشباب والرياضيين من خلال زيادة الدعم المادي لمختلف الأنشطة الرياضية داخليا وخارجيا, ولما للرياضة من أهمية في الحفاظ على الشباب الشريحة الأكبر في المجتمع اليمني واستغلال طاقات الشباب لمصلحة رياضة الوطن. الشباب هم صمام الأمان ، وقوة للأوطان ، وهم عُدَّة الأمم وثروتها وقادتها في المستقبل لذا علينا الاهتمام بهم ودعم الجهات التي تكون مركزا للنشاط الرياضي والشبابي . فلا يمكن أن تكون هناك دول اضعف منا اقتصادا وتأريخا و حضارة ولكنها تهتم بالرياضة بشكل كبير والصور كثيرة حيث وقفنا في بطولات خارجية عربية وقارية ودولية أثناء مشاركة بلادنا بفرق قوامها ثلاثة لاعبين ومدرب أو أداري بينما تلك الدول الأضعف منا إمكانيات تشارك بفرق قوامها أضعاف عدد لاعبينا لا لشئ إلا أنهم يعرفون قدر الرياضة في التعريف بأوطانهم ونجهل نحن ربما عن قصد !!!.