المنتخب اليمني الاول لكرة القدم شنت عدد من وسائل الاعلام اليمنية اليوم هجوما كبيراً على سامي نعاش المدير الفني للمنتخب الأول ، على خلفية القائمة التي اختارها لتخوض استحقاقات اليمني المقبلة ، ولعل النقد الذي وجهته صحيفة اخبار اليوم المستقلة في صفحتها الرياضية اليوم الاربعاء، يعد هو الأقوى الذي وجه للتشكيلة الاولية التي اقرها الاتحاد اليمني لكرة القدم للمنتخب والمكونة من 30 لاعبا سيدخلون بدءا من يوم الاحد المقبل معسكراً داخلياً . واختار سامي نعاش قائمة اولية للمنتخب ضمت فيها لاعبين موقوفين بقرار وآخرين متوقفين من تلقاء انفسهم ولاعبين في الدرجة الثانية التي لم ينطلق موسمها بعد ونال فيها فريق هلال الحديدة المدعوم من رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم نصيب الاسد في التشكيل بستة لاعبين. وكتبت الصحيفة تقول:" تشكيلة النعاش أثارت الجدل لاعتمادها على الحرس القديم من اللاعبين الذين انتهى عمر بعضهم الافتراضي في الملاعب المحلية، فما بالكم خارج الحدود.. لاعبون لا يلعبون أساسيين في فرقهم وآخرين موقفين ومثلهم مصابون.. جزئية لم تغب عن المتابع البسيط قبل أطراف الشأن الرياضي الذين يعرفون أحوال اللاعبين المختارين في فرقهم ومشاركتهم في مباريات الدوري وما يقدمونه وما يرتكز عليه أداؤهم من سلوكيات خارج الملعب". وتضيف:"المدرب الذي يحترم الكثيرون قدراته.. ظهر ضعيفا في تشكيلته التي أعلنها لتكون كتيبة المهمات القادمة حتى أن البعض رأى أن جزء منها قد فرض عليه وإن عليه القبول وإلا قد لا يجد نفسه في مواقع قرار المنتخب الذي قيل إنه سيكون فيها الرجل الأول بعدما ألغيت فكرة التعاقد مع أي مدرب أجنبي والتي كان فيها البرازيلي كامبوس في الواجهة". وتستطرد في انتقاد تشكيلة النعاش بالقول:" النعاش اختار الطريق الأقل جهدا ونظر حوله فقط، ولم يكن قادرا على التعاطي مع حيثيات المرحلة ومتطلباتها، والبحث في مباريات الدوري الذي تدور أحداثه هذه الأيام في ملاعب البلاد.. فاستعاد ذاكرة السنوات الماضية، واختار الأسماء التي يعرفها مع يقين أنه لم يعد مطلع على مستوياتهم التي يقدموها مع فرقهم، بل ولا يعرف حتى من أصيب وابتعد ومن انتقل إلى نادٍ آخر في دوري الثانية، وأمور أخرى كان عليه الاقتراب منها قبل اختيار أسماء كتيبته". وتواصل:"الفخ الذي وقع فيه النعاش كان عنوانه الأكبر اختياره ستة لاعبين هلاليين لا يصلح من بينهم سوى لاعبين على أكثر تقدير، وهو ما صنف بأنه مجاملة ليس إلا للشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد ورجل الهلال الأول.. إضافة إلى سعيه وراء وهم الأسماء التي كانت رنانة قبل سنوات منذ أن انقطع النعاش عن تدريب الأندية". وتخلص الى القول:" مازال أمام النعاش فرصة سانحة للتدارك لإقناع المتابع بأنه صاحب القرار في المنتخب، واختيارات لاعبيه الذي تمناه لسنوات وسعى إليه جاهدا من خلال عودة إلى الواقع وإلى فراسته التي يحكى عنها.. والخروج من المأزق بمتابعة جادة لمباريات الدوري ففيها الكثير من اللاعبين الذين يعرفهم أيضا ليكونوا بدلاء لمن هم مصابون بكساح كرة القدم والذين أصر على تواجدهم.. بذلك سيكون النعاش قد غير ما رسم في الشارع الرياضي، وبأنه لم يجامل أحدا على حساب مهمته الوطنية المنتظرة.. أما دون ذلك فليعرف بأن تشكيلته ما هي إلا .. لف لف لفاليف!". وفي تعليق لحسين بازياد أحد كتاب صحيفة الثورة ، كتب فيه " أن الاستدعاء لم يتم على النحو الذي يؤكد أن الدوري هو نواة المنتخب فقد ضمت التشكيلة الجديدة للمنتخب اسماء هي مجرد اسماء ذلك أن هناك من تراجعت مستوياتهم وهناك من اعطى لعلاقته مع الكرة اجازة طويلة لأسباب مختلفة فضلا عن لاعب موقوف هو علاء الصاصي بصرف النظر عن صحة وسلامة قرار الايقاف من عدمه". ويقول بازياد:"أدعو الناخب الوطني سامي النعاش إلى إعادة النظر في التشكيلة المعلنة وحتى الاستعانة بعدد من الفنيين في ترشيح عدد من الاسماء التي لفتت الانظار «فنيا» في الدوري ذلك أن الكابتن سامي النعاش اختير على عجل بعد أن صرف اتحاد الكرة النظر عن البرازيلي كامبوس الذي كان ينوي التعاقد معه". ويضيف:"الطبيعي والمنطقي أن الناخب الوطني تابع مباريات الدوري و«لف» على ملاعب البلاد وشاهد المباريات لأندية الدرجتين الأولى والثانية وإلا كيف سنصل إلى التشكيلة الأفضل بين اللاعبين الذين سيتم تصفيتهم عدة مرات للوصول إلى قائمة الثمانية عشر لاعبا الأخيرة". الى ذلك قالت صحيفة الجمهورية بعدد اليوم الاربعاء ان المنتخب اليمني سيدخل الاحد المقبل معسكرا داخليا في صنعاء بعد تجميع اللاعبين الذين اختارهم المدرب الوطني الذي وصفته بالقدير سامي نعاش. وقالت الصحيفة ان المدرب سيقوم خلال المعسكر بالوقوف على مستويات اللاعبين المختارين ولن تكون تشكيلة المنتخب نهائية، حيث سيخضع لاعبي المنتخب لمرحلة اختبارات وستكون هناك إضافات إذا اقتضت الضرورة. وسيجرى المنتخب الوطني بعد إقرار التشكيلة النهائية معسكراً خارجياً قبل المشاركة في بطولة كأس العرب التي ستقام في جدة بالمملكة العربية السعودية . ويتندر متابعون بضم المدافع محمد صالح يوسف وصانع الألعاب أكرم الصلوي من فريق الهلال المتهمان بتعاطي القات عقب خسارة اليمن امام السعودية في افتتاح خليجي 20 بعدن اواخر 2010، خصوصا وفضيحة ديون القات التي تجاوزت 200000 ريال يمني على اللاعب الاخير أكرم المشهور بإدمانه على تعاطيه، ماتزال مدوية بعد ان نشرت جريدة يمني سبورت الالكترونية كشفا مصورا لديون اللاعب المستحقة لبائع القات الذي هدد بالقبض عليه من ملعب المباراة في الحديدة وتسليمه للشرطة حتى يسدد ماعليه. كما استغرب اعلاميون ل كووورة عدم استدعاء المخضرم علي النونو الذي استعاد مستواه وهو الان في صدارة هدافي الدوري اليمني، في حين تم استدعاء لاعبين لم يعد لهم وجود على الساحة الكروية المحلية بالحضور او بالمستوى. "كووورة"
