تلقت جريدة يمني سبورت استفسارات كثيرة عبر الاتصال أو الرسائل في البريد الالكتروني تستفسر كلها عن أخبار فريق نادي التلال لكرة القدم الذي غادر مطار صنعاء ظهر الثلاثاء في طريقه إلى المالديف لمواجهة نظيره فيكتوري المالديفي في مباراة مؤهلة إلى دور المجموعات بكاس الاتحاد الآسيوي، ولم يعرف مصير رحلته أو تنشر أخبارها في الإعلام المحلي حتى الان. وللبحث عن أخبار تخص الفريق الأحمر حاولنا الاتصال ببعض القياديين البارزين في النادي، الذين بقوا في اليمن من بقايا إدارته ولم يسافروا، فلم يرد احد لان الخطوط مقفلة. كما حاولنا الدخول إلى صفحات عدد من الذين سافروا لاعبين وإداريين في الفيس بوك فلم نجد أي خبر إلا صورة لأحد اللاعبين نشرها في مطار قطر. التلال سافر في ظروف استثنائية للبلد وللنادي وحتى للمسافرين ومع ذلك فقد ضمت البعثة 30 اسما 18 لاعب والباقي جهاز وفني وإداريين ولكم ان تحسبوا كلفة المشاركة الباهظة الثمن التي كان يمكن ان تقتصر على عدد محدود لتوفير المال الغائب وان حضر كان بالإمكان ان يضاف إليها مبلغ بسيط لضم إعلامي أو على الأقل شراء كارت اتصال للتواصل مع الإعلام المحلي لنقل أخبار الفريق ليس بحثا عن الانجاز غير المستبعد بالتأهل ولكن للاطمئنان على سلامة الفريق. جزر المالديف بلد سياحي ولاشك ان الخدمات ميسرة وفي مقدمها الاتصالات والانترنت، لكن الواضح ان هناك من يصعب الأمر على المتابع اليمني المتتبع لأخبار العريق التلال محاولا إحاطة الرحلة بسرية بدأت من مطار صنعاء عندما رفضت أجهزت الموبايل ان تفتح لاستقبال الاتصالات. وحتى تصل أخبار التلال فإننا سنظل في حالة ترقب حتى نحصل على خبر يطمئن الجماهير..فهل من مطمئن باتصال أو على الأقل رسالة عبر النت؟