ترى لو كانت مشاكل يمننا الحبيب , تحل بمجرد خطاب رئاسي يلقيه شخص بإمكانيات وقدرات صديقي وزميلي العزيز / محبوب علي , صوتا وصورة .. لا شك لو كانت الخطابات الرئاسية , منذ أكثر من 35 عاما يلقيها محبوب المدهش , لكان حال اليمنيين الآن مضربا للأمثال !!! لكن اليمن , ويا للحسرة , مشاكلها ومآسيها لا تحل بمجرد صوت إذاعي عليه وجه تليفزيوني "منمق" , حتى ولو كان مقنعا بتجاوزه سيبويه إتقانا للغة العربية , وأكثر إدهاشا وإثارة من جورج قرداحي في برنامجه الشهير "من سيربح أل 1000000 ..! فمشاكلنا ومآسينا يا فخامة الرئيس هادي , أنت تدركها جيدا , وتعلمها تماما .. بل حتى أنك الآن – وللأسف الشديد – تسهم أحيانا – ربما بحسن نية ودون تعمد أو قصد آثم – تسهم في إعادة إنتاج أسباب تلك المآسي !! ومع هذا يستحق الرئيس هادي تحية كبيرة لمنحه مستشاره الاعلامي , زميلنا وصديقنا ونقيب مهنتنا السابق , محبوب علي , فرصة إلقاء خطاب الرئيس بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر .. فلقد كانت فرصة عظيمة لإظهار بعض مواهب وإمكانيات "محبوبنا المدهش" صوتا وصورة !! كذلك كانت أيضا مناسبة لدفع الشعب اليمني , الذي تابع الخطاب الرئاسي بصوت وصورة محبوب , دفعه إلى الاندهاش والشعور بالاستمتاع – لأول مرة – وهو يتابع خطاب رئاسي !! - حقيقة كم أنا مندهش ..!!!!!!! *صحيفة الاولى