(كيف تنتصر لجماعتك بتمييع كل القضايا) أولا: الوصايا العشر: 1- لا تخجل: فكل الوصايا التالية، وكل ما ستكون شخصيتك عليه، يجعل منك حالة "ترفيهية" نادرة، وفي بعض البلدان يدفع الناس أموالا كي يستمتعوا بالفرجة على حالات كهذه. 2- كن مبتذلاً: كرر "الاتهامات" نفسها، و"المبررات" ذاتها، وارمها في وجه كل المنافسين، وعلى قفا كل الأحداث، حتى يصبح الناس، وراء كل حدث، عارفين ما ستقوله قبل أن تنطقه، وتلك موهبة لا يجيدها إلا نوابغ القوم..وبغالهم. 3-اختصر توصيف "الظواهر" و "التطورات" و "الأحداث" ب"تفسير" واحد، وافعل كل ذلك بلغة سوقية قدر الإمكان (عفافيش، حراكيش، بنت الصحن، دنجوان...الخ). 4- اكذب ثم اكذب ثم اكذب: وإذا تشبّع الجو بحموضة كذبك، فسد أنفك واتهم البريء الجالس بجوار الباب. 5- إرمِ كل خصومك في "سلة واحدة": وإن قيل لك ما الذي يجمع بين "صالح" و "الحراك" و "الحوثي"؟ فقل: سهلة.... "الحاء" يا أذكياء! 6- كن متناقضا: أيّد قضيةً في صنعاء، والعن عار القضية نفسها في القاهرة، و"زرِّّّّق" الكلمة ونقيضها ببصقة ريقٍ واحدة. 7- كن في يد خصمك مثل "الصابونة": كلما ألزمك بالمنطق، انزلقت من بين أصابعه مجددا، وتقنفزت من بلاطة إلى بلاطة..حتى ينتهي بك الأمر في "النقرة"، وينتهي به عاجزا عن "إدخال يده".. فتكون قد نجوتَ ويكون قد مات "بغيظه"..و "انتصارك"! 8- لا تفكر: ف"التفكير" هو سلاح خصومك ومنافسيك، ولو "فكرت" فهذا يعني أنك ستلعب بطريقتهم، في أرضهم وبين جمهورهم، وذلك يجعلك خاسرا حتى قبل صافرة الهري واللف والدوران. 9- احجب الشمس بمنخال: وقل إن "باسندوة" "تاتشر" اليمن لولا أنه "ذكر" 10- لا تأخذ العبرة: وظل رافعا ل"الأربعة الأصابع"، حتى لو كنت تقترب من الجلوس على "الخامس". ............................... ثانيا: تطبيقات الوصايا (احفظها عن ظهر قلب): كل ما حدث ويحدث في "اليمن"، من تفجير "النهدين" إلى "حرب دماج"، ومن سقوط الطائرات، إلى مذابح العرضي والضالع، ومرورا ب"هبة" حضرموت، و "كرشة" صخر، ودموع "باسندوة"، يقف خلفه ثلاثة متهمين لا رابع لهم: عفاش، والمخلوع، وصالح. .................................... الفواسق السبع؛ خمس: صالح، والمخلوع، وعفاش. .............................. حق اليمني على اليمني ثلاث: إذا عطس فحمد الله ف"عفِّشْه"، وإذا مرض ف"حَوِّثه"، و إذا مات ف"حَرْكِشْه". ................... إذا جلست بجانب أحدهم واحترت في أمره فراقبه: فإذا عطس فإن نزلة "حراكٍ" قد أصابته وإذا فسا، فإن بطنه "معفشة" وإذا تثائب، فإنه على وشك "الحوثنة" أما إذا فعل كل ذلك دفعة واحدة، أو بالتتابع، فهذا يعني أنه ينتمي للأطراف الثلاثة، فاهرب سريعا يابني، فإن الثلاثة لا يجتمعون إلا لينفذوا مؤامرة وسخة ضد مؤخرتك ............................... تعريف "الثورة": أن نقتل "القوّاد" لنتزوج ب"العاهرة".. أن نسقط "الصيّاد" و نُبقي على "كلب الصيد" ................. سبعة لا يظلهم الله بظله: علي صالح علي سالم عبد الملك أحمد سيف سلطان السامعي وامرأتان ذات منصب وجمال: سامية الاغبري وأمل باشا. .............................. بيادة في الجنة وبيادتان في النار أما التي في الجنة فبيادة "محسن" وأما التي في النار فبيادة "السيسي" و "بشار" ......................... فلسفتنا في الحكم: إذا مات "صالح" انقطع "نظامه" إلا من ثلاث: سياسة جارية، وفساد يُنتفع به، و "غالب قمش" يدعو له. ........................... خير بقاع الأرض "مذبح" وشرُّها "ريمة حُمَيد".. ........................ ويسألونك عن "الهبة"؟ قل "الهبة" كالتالي: عفاشي تزوج حراكية، جابوا بيبي سموه "حركوش" ولما كبر سافر حضرموت "يتهبش"..(ألف لايك ونور على أمك). ......................... صوت "الهبة" عورة ........................... ما خلا "حراكي" ب"حوثي" إلا كان "عفاش" ثالثهما ........................................ "هادي منا آل البيت" ............................. يفترق العرب 73 فرقة كلها "عائلة" و "بقايا" إلا "الفرقة الأولى" و "الهيئة العليا" .................... في الفيزياء: تتعفش الأجسام بالبرودة وتتحوث بالحرارة ................ في التاريخ: علل: كان العرب في العصر "العفاشي" يدفنون بناتهم وهن أحياء. .............. بماذا سمي العام الذي قام فيه أبرهة "الأعفش" بغزو "مكة"؟ ولماذا فشل في نقل "الكعبة" إلى "ريمة حُميد"؟