مهما يكن الخلاف او التحفظ او الاخطاء التي تحسب عليهم .. لكن الاحداث التي شهدتها البلد منذ شهر (اسقطت) فرضيتين سياسيتين.. لا ينبغي ولا يصح لكل عاقل الحديث عنها مجدداً فضلا عن التعامل معهما ك معطى سياسي لتوجيه بوصلته وسلوكه وتحركاته السياسية .. وهما : (1) ان الرئيس هادي يعمل لمشروع انفصالي.. ويحضر المشهد لإعادة الامور لما قبل العام 90 .. ولو كان كذلك لكانت احداث هذا الشهر الفرصة المواتية لسوق اطراف الصراع في الشمال لصراع مدمر.. والاتجاه جنوباً لترتيب الامور وإعلان الدولة المستقلة وعاصمتها عدن. (2) ان الحوثي يسعى للانقلاب وإسقاط النظام الجمهوري واعادة الحكم الامامي والسيطرة على مقاليد السلطة .. وووو ولو كان لنفذ مشروعة اليوم بعد سيطرته على المؤسسات السيادية.. والذي لم يكن ينقصه سوى ورقة بيضاء وقلم وأحد الكتبه الذين يصيغون له البيان رقم (1) . دمتم ودام اليمن بخير