للأمانه و الحق يقال ... بخصوص الأخ عدنان المداني ............................................................................................. تواصلت اليوم باسم ( التيار الوطني الحر- ألمانيا ) مع سعادة السفير / وليد العذري السفارة اليمنية - برلين بخصوص علاج الأخ عدنان المداني و عن عدم الإيفاء بالتوجيهات الرئاسية و رئاسة الوزراء من الداخل لعلاجة و تحمل نفقات إقامته , فأخبرني أنهم لم يبلغوا بصورة رسمية من الداخل لقدومة للعلاج - تقصير من الداخل- و لم تصل إليهم أية توجيهات أو دعم لتغطية نفقات علاجة و إقامته, و أبدى تجاوبه و تعاونه للتواصل مع الداخل عبر القنوات الدبلوماسية و الرسمية المتعارف عليها لمتابعة التوجيهات الرئاسية الخاصة بتغطية نفقات علاجة في المانيا, و كما تحرك وفد شبابي من التيار إلى برلين لزيارة الأخ عدنان المداني و الإطمئنان على صحته و مقابلة السفير الذي تم تحديد موعد الغد الساعة الواحدة و النصف للقاء الشباب. هذا و يلقى الأخ عدنان المداني تعاطف و تضامن طلابي و وطني كبير من اليمنيين المقيمين في ألمانيا و قد تبنى التيار الوطني الحر في وقت سابق قضيته ك ( قضية رأي عام ) لما يمثلة من شخصية وطنية قدمت من نفسها ضحية لمكافحة الفساد. كما تم التواصل مع الأستاذ حميد رزق - قناة المسيرة- لمتابعة قضيته إعلامياً و أبدى تجاوبه الشديد و وعدني ببثت حلقة خاصة عن حالته و قضيته, كما يجري الآن تفعيل دور أمر القبض القهري بحق الجناة لمطاردتهم و تسليمهم للعدالة عبر القنوات الأمنية و اللجان الشعبية. و عليه نشكر جميع الناشطين الشباب في الداخل و الخارج للتفاعل مع القضية, و نأمل حث و تكاتف جميع الجهود لسرعة البت في التوجيهات الرئاسية و رئاسة الوزراء و الوعود و المبادرات لتغطية تكاليف علاجة, حيث و أن الكلفة المالية كما هو معلوم باهضة الثمن في ألمانيا. و دمتم بخير و ود ,,, أخوكم/ صالح السندي الأمين العام للتيار الوطني الحر FPM - ألمانيا