بوهم ليس له مثيل ظن الرئيس هادي ومعه حاشيته والمقربين منه بإنهم لن يضغطوا على الرئيس صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام إلا عندما يضعون سيادة الوطن جانباً ويفرضون واقعاً جديد يضع الوطن والشعب ويضعون أنفسهم أيضاً تحت رحمة بند سابع . تنازلوا عن الوطن وعما تعهدوا به لإبناء الشعب من حفظ لسيادة بلاد وأمن وطن وأمان شعب _ فقط من أجل التخلص ممن يقف عائقاً أمام مشاريعهم الإنفصالية وأفكارهم السوداوية الظلماء . يضعون وطناً وشعب تحت رحمة حلفائهم من أجل تمرير مخططاتهم. لقد سعى هادي ومن معه ليضعوا الرئيس صالح تحت وطئة عقوبات مجلس الأمن التي فُرضت عليه وكذلك سعوا مع الصديقة أمريكا الى إقناعها بفرض عقوبات شخصية على الرئيس صالح خاصة بها. ويسعون كذلك وبكل سخفٍ إلى إقناع مندوبين وسفراء بضرورة إخراج الرئيس صالح من وطنة ومن بين أبناء شعبة . ظنوا أن صالح وحزبة المؤتمر سيرضخون وينهارون وبإفعالهم الوضيعه سيُهزمون لكنهم نسوا أن صالح عملاق التجارب ومروض الأزمات ورئيس شعبْ أعظم الحضارات ، كما جهلوا أنه المجرب لكل الازمان وأنه الاكثر شعبية في أي مكان ولم يدركوا أن المؤتمر حزبة وشعبة أعظم الاحزاب وأعرقها ذلك أن منشأه وترعره يمني بلا جدال وبدون تشكيك . صالح من همته للثريا تناطح وشموخه يعانق الجبال الرواسي وزعامته يحكي عنها العالم وفي ذكائه يحتار كل العُقّال يكشف مخططاتهم ويبدد أمانيهم. ما ظنوه لم يجدوه ولن يصلوا اليه فصالح محمي بشعب ومستقوي بإمة أبناء وطن الايمان والحضارة . من يُعولون على غير أبناء اوطانهم سيخسرون لإنهم متأمرون .. ومن يركنون الى شعوبهم وأبناء بلدانهم هم من يصمدون وفي أخر المطاف يصلون الى ما يريدون وينجون من دنائة المتأمرون . لا تستقووا بغير شعوبكم لإنكم ستندمون ويندم كل من أشاروا عليكم ووعدوكم بما تتمنون . لقد أدرك أبناء الوطن كل أبناءه مؤامرة الرئاسة وأركانها ضد الوطن . فتحالفاتهم المشبوهه مع جماعات ارهابية ودعمهم السخي لعملاء الوطن وسكوتهم عن أعمال تخريبية وصمتهم عن تدمير مؤسسات الدولة يكشف لنا يوماً بعد يوم عمق المؤامرة ويكشف لنا المتأمرين علينا وبذلك فهم يفقدون مصداقيتهم في كل مرة يكشف عن وجوههم المشوهة بعد أن تزول أقنعتهم التي تتمزق مع الايام بإفعالهم التأمرية . ما قد يحير البعض أن روؤساء الانظمة دوماً في كل بقاع الارض يسعون الى تطوير بلدانهم وتنميتها وعندما نقارن هائولاء بهادينا ندرك أن هادي لا يحمل في يديه سوى معول هدم للوطن وشرذمة للأرض ونعي أنه أداة من أدوات المتأمرين على يمننا الواحد وترس عملاق في دينامو التخريب العالمي لبلدان العرب. لكل أحرار البلاد وعظمائها لكل أبناء اليمن لجيل الوحدة والأمن والأستقرار ، لكل من ضحى في ثورة سبتمر وأكتوبر وسعوا لوحدة مايو ، لمن عمدوا منجزاتهم بالجروح والدماء والأرواح أفيقوا وتمسكوا بوحدة أذهلت العالم وجددت الأمل في عودة وحدة عربية تتمناها كل شعوب الجزيرة العربية. سنحافظ على وحدة بلاد وأمن وطن وسننفي كل متأمر ونحاسب كل عميل