يؤرق نومهم ويحرمهم التمتع بحب الشعب لهم ، يمنحهم كره الجميع ويعطيهم حقد الضعفاء وسخط البسطاء ، يجعل عقولهم مشغولة دوماً ، يخففون من ذنوبه ويجنبونه النقد ، يخفون عنه أخطاء ماضيه ، ويجعلون منه شمعة مضية اليوم في عالمهم المظلم ، إنه النور القائم والمعجزة التي يتحدثون عنها ، يزيدون الناس تعلقاً به ويملئون الشوارع بصورة ، يكونون سبباً رئيساً في حب شعب اليمن له ، بعد أن جعلوا الجميع كارهين لهم .. يكذبون وبسرعة يفتضحون ، يتكلمون ودوماً بإلفاظهم يسقطون ، ويروجون ويفبركون إلا أنهم منسيون ، يموتون خوفاً عندما يتذكرونه او يذكر أحدهم إسمه .. حقيقة لا أقدر ولن يستطيع أحدٌ إنكارها وهي أن صالحاً : عذاب أليم وسوط تعذيب لهم ، إنه متعبهم وقاهرهم ، إنه هوس برؤسهم ، إنه من أفقدهم توازنهم وأنساهم حروفهم ، إنه من أعمى بصائرهم وكشف أحقادهم .. . ثلاث سنوات ومشروعهم في بناء الدولة هو هدم الرئيس صالح وفي كل مرة يتأمرون عليه يفشلون وسيظل المتأمرين دوماً يغرقون وبفشلهم يسقطون .. ثلاث سنوات والشعب يعاني كل الأزمات ويعيش في وضعٍ خانق وأزمتهم الوحيده صالح وما يخنقهم هو الرئيس السابق .. ثلاث سنوات ونحن نبحث عن رئيس البلاد ورئيس البلاد يلهث وراء رئيس الشعب للنيل من صالح المؤتمر وبلا خجلٍ أو أدنا وجل يُنكرون .. ثلاث سنوات ونحن نريد أن نخرج من الظلام الى النور والهادي الغير مهتدي يعيدنا الى ظلام السبعينيات وحال الستسنيات .. ثلاث سنوات والمواطن يبحث عن حل وهادي يبحث عن متأمر جديد ليتحالف معه ويبيع له ما أستطاع أن يبيعه مما تبقى من وطننا وسيادة بلادنا .. . كابوس يجثم على صدورهم - ليس التقسيم ولا التشطير ولن يكون التشرذم وأبداً ليس الاحتلال - يتعبهم ويجثم على صدورهم ويكتم أنفاسهم من يقف حائلاً بينهم وبين مؤامراتهم أنه الصالح ولن يكون غيره وإن كان فسيكون السفير نجله .. أسم لاذع لألسنتهم وشاق في نفوسهم وعظيم في أعينهم وشامخٌ دوماً فوق روؤسهم إنه الصالح علي عبدالله صالح .. ياله من رجل أسطوري - ياله من معجزة - يالعظمة هذا الصالح .. لما كل هذا الارهاق الذي بدى عليهم من ذكر الشعب له وبعد ظهوره في قناة مصرية .. أيها الرئيس صالح أرجوك - فطفوليتهم وتفكيرهم الوضيع وقراءتهم الخاطئة للواقع وإرهاقهم منك يجعلنا في قلق من تصرف أحمق قد يرتكبونه وففعلٍ ارعاً قد يفعلونه .. . مواقع طفل ارعن وعدد من المحررين المنبطحين ومجموعة من المرتزقة يكتبون ما يسمونها مقالات وأخبار والحقيقة أنها سفاهات وتراهات .. بملايين الريالات يحاولون النيل من عظمة صالح دون جدوى .. بضمائر ضعفاء الانفس يحاولون الوصول الى ما يتمنون ولكنهم دوماً يفشلون .. بإقلام مفرغي الفكر والإنتماء وبإصابع العملاء يسعون الى تشويه هامة وزعامة والحقيقة أنهم يجملونه ويبدونه أكثر عظمة وأعظم أخلاق في أنظارنا جميعاً .. . رئيس بلاد يُمّني نفسه برئاسة حزب لا يمكن لقياداته الوسطى أن يقبلوا به ولو رئيس لدائرة من دوائر حزبهم .. ونجل رئيس هادي المعوج - جلالته - لا زال وبحماقته المعهودة هو من يشرف على سفاهات وتراهات مواقع اعلامية تابعة له .. بلاد تمزق وشعب يأن وأرضٌ تستباح كرامتها وما زال رأس السلطة في غيهِ يسعى للنيل ممن جعل منه شيئاً عندما كان لا شيء .. ويظل صالح هرماً عملاقاً لا ولن تطاله الكائنات الإنهزامية .. وبصبر أسطوري يظل أبناء الشعب بصمتهم وغيضهم كاضمون .. لكن لن يطول صبر أصحاب القلوب الرقيقة والأفئدة اللينة - فاليمانيون يصبرون ولكنهم براكين محرقه لمن يتعبهم عندما ينفجرون ..