عندما يكون الاعلام بلا ضمير سيكون الشعب بلا صوت ولا هوية.. اكبر العوائق التي واجهتنا كشباب في حركة انقاذ الجانب الاعلامي لانه بدون الاعلام لن يصل صوتك لعامة ابناء الشعب اليمني صحيح ان وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر والوتساب ساعدتنا كثيرا كشباب لنصل لعدد لاباس به من الناس ،الا انها وفي مجتنعنا ليست وسيلة قوية لايصال صوتك للعامة .. ولو تلاحظون بان فعالياتتا وانشطتنا لم تعد تغطى في القنوات الفضائيه .. طبعا لاسباب اهمها وكما يقول عنا بعض السياسيين متمردين وليس لنا صاحب ، ولو كنا نتبع طرف ما لوجدتم قنوات تغطي فعالياتنا وتهتم بما نقوم به من جهد ، لاننكر ان قناة اليمن اليوم وقفت معنا فترة ولكن بعد ما تعرضت له في يوم العصيان المدني الذي نفذته الحركة توقفت عن ذلك .. وقناة ازال ايضا قاطعتنا وبلا اسباب ..و حتى قناة المسيرة رغم اننا ساندنا ثورة 21 سبتمبر بل كنا الشرارة الأولى لها ولكن لنا احيانا انتقادات لا تعجب البعض فيها وهذا يدل عدم ايمانها بالرأي والرأي الآخر .. نحن بحاجة لقناة فضائية تتبنانا كشباب لنا وجهة نظر خاصة بنا تخدم وطننا وحسب وتلبي طموحات شعبنا ،و من غير ان توجهنا او تستغلنا لصالح اي طرف سياسي وسنصنع الكثير لهذا الوطن.. واظل اؤمن بمقولة (( في ظل اعلام بلا ضمير سيكون هنالك شعبا بلا هوية وبلا صوت )).. مع احترامنا وتقديرنا لكل الاقلام والقنوات الاعلامية الوطنية التي ليس لها اجندات خارجية او داخلية والتي تجعل مصلحة وطنها فوق كل اعتبار.. نورا الجروي..