شوفوا بالله على مرفالة.. الان يقولون الشرعية، وضد الشرعية، والحوثي، والتحالف، في حرب على لواء، كل الصراع حوله هو على ايرادات مالية من التهريب ،غير التهريب في المخا.. اللواء 35 مدرع، كان هو اللواء الذي حكم "الضالع"، من 1994 وحتى 2013 بقيادة العميد محمد عبدالله حيدرة، ثم تلاه في 2012 العميد علوي الميدمة، في موجة الثورات داخل الجيش التي كان يرعاها اللواء علي محسن الأحمر. ولأن "العميد الميدمة" كان أشبه مايكون مديراً لمكتب اللواء علي محسن الأحمر في محافظة الحديدة، فلم يبقى في الضالع الا اشهر قليلة، تم بعدها نقل اللواء بكله رفقة الميدمه ليعود الى المخا، مقابل نقل اللواء 33 مدرع أيضا بقيادة العميد عبدالله ضبعان منها الى الضالع. كل هذه التغييرات التي شملت نقلة ألوية بالكامل، تمت في سياق الصراع على "المخا"، وايرادات الحمايات سواء للانشطة الشرعية أو غير الشرعية التي تنشط في هذه المنطقة. فابعاد "ضبعان، كان بالاتفاق بين ناصر ومحسن، لصعوبة السيطرة عليه من قبلهما، بالنظر لمعاركه في تعز حينها. ثم، كحلول وسط، بين المتصارعين الاثنين، ناصر ومحسن، تم تعيين العميد يوسف السراجي في ذات العام 2013، وكان الشراجي قائداً للواء عسكري في عبس، حرض، وهو خيار وسيط بين محسن وناصر، ولكن الأخير لم يتركه في منصبه الا عام واحد، تم بعدها استبداله بالعميد منصور محسن أحمد معيجر، في 30 أكتوبر 2014. وكان هذا اللواء، هو أول من عين له عبدربه منصور هادي قائدا جديدا، بعد خمسة أيام فقط من وصوله الى السعودية، حيث اعلن عن انشقاق في اللواء واتهام قائده معيجر يتسهيل حركة الحوثين الى عدن، واعلن ان افراد اللواء قالوا انهم لن يتلقوا "أوامرهم الا من الرئيس شخصياً أو قائد المنطقة الرابعة اللواء عبد ربه الطاهري". ثم اعلن في 2 أبريل، عن تعيين العقيد الركن عدنان محمد محمد الحمادي قائداً للواء. قتال مهربين.. قتال تجار حروب.