شهد هذا العدوان مايبدو أنها أكبر عملية شراء للذمم والمواقف في التاريخ.. من أجل دعمه وتمرير جرائمه بحق البلد والشعب المستهدف. لقد دفعت السعودية، وتدفع، نقداً لتشتري (واشترت): - رئيس جمهورية ورئيس حكومة ووزراء ونواب وزراء ووكلاء ومدراء عموم -رئيس سابق ورئيس حكومة سابق (البيض والعطاس) - قادة وحدات وألوية عسكرية، حاليين وسابقين - قادة أجهزة أمنية وقائد جهاز استخباري واحد - حوالي 40 سفارة يمنية حول العالم - وزراء سابقين وقادة عسكريين متقاعدين - شخصيات سياسية في المنفى - ثلاثة أحزاب كبيرة وأربعة صغيرة، وقيادات في حزب كبير - جماعة إسلامية كبرى وجماعة أصغر - تيارات أممية وقومية - "حراك" سياسي ومشائخ قبليين، ومقاتلين قبليين وإرهابيين - "مقاومات شعبية" و"مقاومين" و "قيادات مقاومة" - إعلاميين ومحللين وناشطين وحقوقيين يمنيين - مفسبكين ومغردين، وجواسيس محترفين وهواة - تسع حكومات دول وتسعة جيوش - خبرات أمريكية وخدمات لوجستية ومعلوماتية وأقمار صناعية أمريكية وبريطانية وفرنسية - 2500 جندي من السنغال وحكومة السنغال - مجلس الأمن الدولي والدول الخمس دائمة العضوية - روسيا بشكل خاص لكسب حيادها تجاه قرار مجلس الأمن - جامعة الدول العربية -جيبوتي ( لتكون قاعدة للعمليات اللوجستية للحصار ضد اليمن). - حوالي عشر قنوات جديدة خاصة بالمعركة (مثل قنوات الشرعية، وعاصفة الحزم، وإعادة الأمل.. الخ) - لاستنساخ قناة اليمن الرسمية وقناة عدن والمسيرة - للنايل سات لمنع بث القنوات اليمنية - لعدد طويل من الفضائيات العربية والأجنبية والصحف والصحفيين - لمصانع الأسلحة الغربية والأمريكية تحديدا ( ناطق البيت الأبيض قال مؤخرا إن واشنطن ملتزمة بتزويد "التحاليف العربي" بالأسلحة اللازمة وفقا لعقود التسليح مع السعودية). - لصفقة أسلحة بحرية من فرنسا بثمانية مليار دولار (وقطر عقدت صفقة مع فرنسا لشراء طائرات رافال بثمانية مليار دولار). - لما لا يعلمه إلا الشيطان من زبائن آخرين، (والشيطان نفسه لابد أن مُتْرفي العدوان قد كتبوا شيكاً باسم سعادته).