تشهد اليمن ازمة خانقة بعد انعدام المشتقات النفطية من الاسواق المحلية الرسمية بعد تلاشی شركة النفط اليمنية من واجبها ، حيث كان معروف ان شركة النفط كنت تتولی مهام توزيع المشتقات النفطية إلی المحافظات حسب الكثافة السكانية و الحركة التجارية التی توجد في كل مدينة.
اللجنة الثورية العليا التی احتوت مشكلة النفط و أصدرت قرار تعويم المشتقات النفطية ، من أجل مصلحة سياستها الاقتصادية و الحفاظ علی مخزونها من العملة الصعبة ...، ماذا بعد قرار التعويم التی اصدرته اللجنة الثورية التابعه للحوثيين في تعويم اسعار النفط ، و فتح باب استيراد المشتقات النفطية امام رجال الاعمال و المستثمرين بالاستيراد من الخارج و تسويقه محليا .
الأهم من ذالك و السؤال الذي يبحث عن اجابه من شركة النفط اليمنية لكی تطمئن الشعب اليمني .. إلی إين ستذهب حمولة الناقله "موسكي" التی وصلت خلال الاسبوع الجاري...،هل ستذهب إلی السوق السوداء...؟أم فقط سيذهب جزاء من الكمية إلی المحطات التابعة لشركة النفط لكی تخرج من المسؤولية بحجة قد وزعت عبر فروعها....! و ترحل البقية إلی السوق السوداء .
كما أن المواطنين بكل تأكيد يتسألوا...هل قرار تعويم النفط التی اصدرته اللجنة الثورية العليا من أجل مصلحة المواطن ليساعده في شراء الدبه 20لتر بمبلغ يصل إلی 2500ريال يمني ، أم كان ضده و فتح الطريق امام المستثمرين و الطامعين في استغلال الازمات و الحروب ليتاجروا باقوات الناس علی حساب شعب مسه الضر من الفقر و قلت الموارد...ماذا استفاد المواطن من قرار التعوي..بالتأكيد لا شئ...بل كان قرار التعويم كمحلل شرعي لافتتاح السوق الحر امام تجار المشتقات النفطية عبر السوق السوداء تصل سعر الدبه إلی عشرون الف ريال...أين دور شركة النفط في الازمات و الحروب و اشرافها المباشر علی توزيع النفط الی المواطنين مباشرة من أجل تخفيف المعاناه علی المواطن اليمني.
و كان الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية المهندس أنور العامري اليوم الاربعاء، ان أزمة النفط في العاصمة في طريقها للحل بعد وصول ناقلة نفط الى ميناء الحديدة بغرب البلاد.
واشار العامري الى ان الناقلة "موسكي" والتي تحمل كمية اكثر من 63000 ثلاثة وستون الف طن بنزين ، وصلت الى مشارف الغاطس في ميناء الحديدة ، في انتظار وصول الناقلات الصغيرة التي ستفرغ عبرها.
واوضح انه سيتم قريبا الاعلان عن كشوفات التوزيع للمحطات عقب تفريغ الناقلة للمنشأة ووصول القاطرات للمحطات.
بكل تأكيد المواطن بانتضار الالتزام الفعلی من شركة النفط و التماسها لمعاناه المواطنيين .