قام الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام اليوم بزيارة استطلاعية لبعض أحياء منطقة حدة.. زار خلالها فندق البستان أحد المشاريع الاستثمارية الخاصة التي أنجزت في الفترة الماضية وافتتح في العام 2012. كان في استقباله رئيس مجلس إدارة الفندق، والمدير التنفيذي والموظفون والعمال، الذين رحبوا بزيارته لأحد المشاريع التي انجزت في ظل قيادته لمسيرة الوطن، ضمن المشاريع الاستثمارية الخاصة التي حظيت برعايته وتشجيعه ودعمه وحرصه على إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة. وطاف الرئيس صالح بأجنحة ومرافق الفندق الذي يعتبر مفخرة للعاصمة صنعاء وواحداً من الإنجازات السياحية التي ستعمل على استقبال الزائرين والسواح وتقديم الخدمات المتميزة لهم، وكذلك استيعاب الفعاليات المختلفة كالمؤتمرات والندوات وورش العمل المختلفة.. معبراً عن إعجابه بهذا الاستثمار الجيد وبالإدارة الممتازة والناجحة للفندق.. رافقه خلال الزيارة عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام. اللواء العجوز يرفض اخلاء المنطقة الشمالية الغربية على الجانب الآخر يواصل اللواء العجوز على محسن قائد الفرقة (المنحلة ) والذي انشق عن الجيش اليمني مطلع العام 2011م – يواصل- تمرده على قرارات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الخاصة بهيكلة الجيش وانهاء الانقسام في صفوفه تنفيذا لبنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن بشأن الأزمة في اليمن . وفي هذا السياق التقى اللواء محسن بصفته (قائدا للمنطقة الشمالية الغربية ) صباح اليوم سفيرة الاتحاد الأوربي رئيسة البعثة الأوربية لدى اليمن السيدة بتيناموشايت ، وذلك في غياب الجهات المختصة في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية . وحسب مانقله مايسمى موقع (أنصار الثورة) التابع للفرقة المنشقة فقد ( تحدث اللقاء حول التطورات التي حدثت في تنفيذ قرارات الهيكلة والسير الى طريق الحوار الوطني) مصادر مقربة من اللواء محسن افادت ل(المؤتمرنت) ان جهودا أوربية وخليجية تبذل لإقناع اللواء محسن باخلاء معسكر الفرقة (سابقا) وقيادة المنطقة الشمالية الغربية والامتثال لقرارات هيكلة القوات المسلحة والأمن والمبادرة الخليجية . وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية التقى الاسبوع الماضي برئيس اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني الشامل الدكتور عبدالكريم الإرياني وأعضاء اللجنة ومعهم سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، والتي تشمل الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي وفي اللقاء اكد رئيس الجمهورية أن عملية إعادة هيكلة الجيش تمضي في طريق التنفيذ بصورة دقيقة وعلمية ولا مجال لغير ذلك من أجل أن يكون الجيش ملكا للشعب وليس ملكا لأشخاص أو جماعات أو أحزاب أو جهات بعينها ( ونريد أن ننهي عمليات تضارب المسئوليات هنا وهناك ونبذ مقولة قطع العادة عداوة، وذلك من أجل تصحيح الاعتلالات والأخطاء التي أثرت على مسيرة الثورة منذ خمسين عاما وجعلت اليمن في دوامة من صراع تلو صراع ولا بد من إنشاء وبناء دولة النظام والقانون وفقا لمقتضيات العصر الواحد والعشرين دون محاباة أو مجاملة لهذا أو ذاك على أساس أن مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات.
إقرأ في اخبار اليمن على يمن لايف ابرز شروط اللواء علي محسن المطروحة على الرئيس هادي .. وما وراءها !