احتل حوار – مثير للجدل – للقائد العسكري المنشق اجراه مع صحيفة الشرق الاوسط واجهة الصحافة المحلية المطبوعة لليوم الأثنين مع تنوع تفسير ورؤى كل صحيفة بناء على توجهها .. في المقابل استمرت الانتقادات السياسية والاعلامية لما جاء في مقابلته .. حيث قال مراقبون ان منطق علي محسن الصراعي ضد يمنيين يختلفون معه ومع حلفه في التوجهات هي الخطيرة ..وليس الحديث عن الثورة – الانقلاب – وعن رحيله من عدمه. وتسائلوا بناء على ما قاله :كيف يكون لنا قائد عسكري، لديه كل هذا الاصطفاف السياسي الأقل مايوصف به أنه "فاشي".. نبيل الصوفي – اعلامي بارز – كتب في منشور : ليت حد يوصل للاستاذ عبدالغني الشميري، ينبه الجنرال.. انه قائد جيش.. وليش قائد مليشيات.. اللي يكتبوا له المقابلات، لايفرقون ابدا بين الوظائف والمواقف.. ويفترض أنه ملتزم بعقيدة الجيش العامة، وهدفها العام.. والا يخرج يعمل له حزب او يوقع خطيب جمعه.. وبعدها هو حر. أمين الوائلي رئيس تحرير المنتصف " انه يخصم من حساب هادي والرئيس ليس لديه وقت للقراءة والرد وسكرتاريته الإعلامية لا تفعل شيئا حيال كل هذه الفوضى ،أعتقد أن اللواء علي محسن لو كان يشعر أنه سيساءل على كلماته لما قال كثيرا مما قال ولكنه يعلم أن أحدا لن يؤاخذه على قول ولن يهتم كثيرا بكل ما ورد عنه ." مضيفا " اللواء علي محسن اليوم قال لهادي, احنا قبرناها سوا..! ،أنا أعلن تضامني مع الرئيس هادي ضد اتهامات اللواء الأحمر له بتدبير الانشقاق والانقلاب على الشرعية الدستورية..ولكن على الرئيس أن يتكلم أو حتى يتنحنح ..قول حاجة يا ريس! "
مواقع التواصل الاجتماعي، لم تخلُ من تعليقات الناشطين والكتاب على مقابلة علي محسن، حيث كتب الناقد محمد ناجي أحمد في صفحته: "بالنسبة للصحيفة فقد ادعت في مقدمة الحوار بأنّ اللواء لا يحب الظهور الإعلامي، لهذا سأسأل القارئ عن تدفق حضور اللواء -خلال السنتين الماضيتين- من خلال الصحافة الورقية، والتلفزيونية". وأضاف ناجي: "هل تدحض المقدمة التسويقية التي يدحضها السيل الجرار لظهوره الدائم، وأمّا زعمه بأن وسائل إعلام "الرئيس السابق" تستهدفه بشكل يومي، فإن تداول تلك الوسائل الإعلامية لشخص اللواء فيه من غض الطرف ما يشي بزيف الصراع!". الصحفي والناشط الحقوقي أحمد الزرقة، كتب من جهته: "الجنرال العجوز يتراجع عن كل تعهداته التي أعلنها خلال الثورة، ويعلن انضمام الرئيس هادي لثورة الشباب السلمية". من جانبه، كتب الصحفي محمد المقالح: "في حوار معه نشر اليوم في صحيفة الشرق الأوسط، قال الجنرال المنشق اللواء علي محسن الأحمر بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي كان على علم مسبق بقرار انضمامه إلى الثورة!". وأضاف المقالح: "لا تعليق لي هنا سوى أنني أخشى أن يأتي يوم يخبرنا فيه الجنرال بأن الرئيس صالح كان أيضا على علم بقرار انقلابه على الثورة -عفوا- انضمامه إليها". ممثل الحركة الحوثية في الحوار الوطني حزام محمد الأسد كتب " (بعد تصريحات الجنرال العجوز !!.....هل أصبحنا بحاجة ملحة لمصحات نفسية ودور للعجزة؟؟؟....أم لمحاكم جنائية عادلة !!؟؟) من يقرأ ويتأمل مقابلة الجنرال العجوز علي محسن الأحمر (علي كاتيوشا ) الأخ الغير الشقيق حاليا للرئيس هادي وفي السابق للرئيس صالح, وصاحب أكبر إمبراطورية عقارية (أراضي مبسوط عليها) على مستوى العالم المعاصر والثاني بعد فرعون على مستوى التاريخ القديم والحديث, في صحيفة الشرق الأوسط يوم الأحد 2013/3/3م لا يجد من تفسير لعدم رحيله غير أن إيران هي السبب في ذلك !!! ومقرون تنحيه بتنحي المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي حيث وهذا هو الإنصاف بين قادات الثورات بحسب فهمه هو !!!!!وهذه فيها رسالة ومعلومة مهمة للأخصائيين في أمراض الشيخوخة و الإزهايمر لتشخيص نوع حالته ومدى خطورتها ..ومن سياق حديثه يربط بقائه بضغوط من قبل ملك السعودية عبدالله وولي عهده سلمان والأمير مقرن !!!!وفي نفس السياق يقول :بأنه يريد أن يرحل لولا أن دينه وظميره يرفض ذلك ؟!!!! وهذا من شأنه يتطلب منا أن نبحث عن نوع الديانة هذه التي تمانع رحيل مجرم حرب وإبادة وناهب أموال وأراض , وكذا يتطلب أيضا أن نبحث عن أي نوع من الضمائر يحمل هذا العجوز لكي تجعله يأبى الرحيل بعد كل ما فعله في شمال الوطن وجنوبه.لذا فأنصح أولياء الأمر سواء الملك أو ولي العهد أو مقرن أن يتداركوا الأمر بالبديل سريعا فتاريخ الصلاحية مهم للإستخدام ولكل زمان أبي رغال .
إقرأ على يمن لايف :
مليشيات " سبأ فون " تقطع الزبيري وتهدد باغلاق الشركة .. بعد استقطاع حميد الاحمر " الف ريال" من رواتبهم !
يمن لايف : قطع بلطجية مسلحون تابعون القيادي في تجمع الاصلاح حميد الاحمر شارع الزبيري أكبر شوارع العاصمة صنعاء ظهر اليوم الاثنين
امين عام جامعة العرب : صالح " داهية " أدار أزمة 2011 بمهارة ودهاء !