قالت وزارة الداخلية، أمس السبت، إن كمية المسدسات التركية التي ضبطها الجيش والأمن، الخميس الماضي، تصل إلى 20 ألف مسدس كانت بداخل 200 كرتون. وفي حين قالت الداخلية إن "الدورية العسكرية" التي ضبطت الشحنة، "قامت بتحريز الأسلحة المضبوطة وإيصالها إلى معسكر اللواء 17 مشاة لاستكمال إجراءات عد الأسلحة المضبوطة بمحضر رسمي"؛ قال ل"الأولى" مصدر عسكري في تعز، أمس، إن هناك لجنة ما زالت تحصر الكمية المضبوطة، لكنها لم ترفع تقريرها بعد. وطبقاً لمعلومات المصدر ، فإن القارب الذي ضبطت على متنه المسدسات، اصطدم بمنطقة ضحلة قرب مرسى في منطقة "المعقر" التابع لمديرية "ذباب"، ما أدى لتحطم جزء منه، وغرق بعض الكراتين، وهو الأمر الذي استدعى نقل المضبوطات على قارب آخر إلى مقر اللواء 17، فيما استولى مواطنون على كميات من المسدسات، وباعوها في مركز المديرية. وأفادت المصادر بأن مالك القارب "الجلبة"، تم احتجازه حتى أمس الأول الجمعة، في مقر اللواء 17، فيما قالت الداخلية إن "الأجهزة الأمنية ألقت القبض في وقت لاحق على أحد المشبوهين بعملية تهريب السلاح، وهو المدعو محمد عبده سعيد الضمبري وأحالته للإجراءات القانونية". وعلى مدى يومين، تواصل المصدر مع العميد صالح الصباري، قائد اللواء 17 مشاة، غير أن أحد مرافقيه هو من يرد، ويطلب من المتصل معاودة الاتصال، ثم لا يرد نهائياً في الاتصال التالي. ورجحت المصادر أن تكون "شبكة من المهربين" اشتركت في عملية تهريب هذه الشحنة من المسدسات التركية، قادمة عبر جيبوتي. وكانت وزارة الداخلية قالت استناداً إلى أجهزتها الأمنية في "ذباب"، إن الدورية العسكرية "فاجأت المهربين وهم يحاولون نقل الأسلحة من الساحل إلى البر، وقد اشتبكت بالسلاح مع المهربين الذين لاذوا بالفرار، فيما أصيب أحد أفراد الدورية التابعة للواء 17 مشاة، بطلقة نارية في الرجل اليمنى". - الاولى