تصادم أفراد من قسم القبض بإدارة الأمن السياسي بصنعاء أمس السبت مع عدد من المحتجين من منتسبيه بالأسلحة على خلفية إحتجاجات الاخيرين على عدم صرف مستحقاتهم واسلحة صرفت لهم بتوجيهات رئاسية. وقال ل"الأولى" مصدر بإدارة الامن السياسي طلب عدم ذكر إسمه أن أفراد من قسم القبض وهم ينتمون لقبيلة غالب القمش وكيل جهاز الامن السياسي حاولوا إستفزاز جموع المحتجين المتواجدين خارج بوابة الجهاز بأسلحتهم الشخصية ما أدى الى إطلاق الأخيرين الرصاص في الهواء ورد الطرف الآخر بإطلاق الرصاص أيضا في الهواء دون وقوع إصابات. واضاف المصدر ان ما يقارب من 400 من ضباط وأفراد الامن السياسي تظاهروا الأحد الماضي أمام مبنى الإدارة بصنعاء على خلفية مصادرة مسدسات نوع (كلوك) استلموها بتوجيهات رئاسية، كما طالبوا ببدل العلاج ومستحقات يقولون أنهم لم يستلموها منذ 5 سنوات. واشار الى أن خروج هؤلاء الضباط لم يكن فقط في تلك المطالب التي تعد مشروعة حسب المصدر، بل أن السبب الرئيس في خروجهم وتظاهرهم هو إستمرار سجن ما يقارب 35 من زملائهم في قبو الامن السايسي منذ ما يزيد عن شهر بداعي أنهم محرضون على الإحتجاجات. ولفت الى أن وعود بتسوية وترتيب أوضاع المحتجين من قبل غالب القمش أثناء قبل نحو شهر غير انه لم تنفذ تلك الوعود حتى اللحظة وفق المصدر.