تسبب طفل في انقطاع الكهرباء عن أمانة العاصمة صنعاء مساء اليوم ،قبل ساعة من الآن بعد أن القى بخبطة حديدية على خطوط نقل الطاقة الكهربائية (33) كيلوا فولت . وأوضح مصدر مسؤول في كهرباء أمانة العاصمة لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ)أن الطفل الذي لم يتم التأكد من اسمه وعمره وتم اسعافه إلى المستشفى بعد أن صعقته الكهرباء إثر قيامه بإلقاء خبطه حديدية على خطوط الكهرباء من أعلى منزله الواقع بمنطقة شملان بالقرب من نادي الشعب الرياضي. معبراً عن اسفه لهذه الحادثة التي بدى الطفل فيها محاكيا لعملية الإعتداءات التي تتعرض لها خطوط نقل الطاقة في نهم ومحافظة مأرب باستخدام الخبطات الحديدة مما تسبب في خروج محطة التوليد والتحويل في امانة العاصمة . واكد المصدر بان التيار الكهربائي سيتم اعادته في اقرب وقت ، داعيا أولياء الأمور إلى توعية أبنائهم بخطورة محاكاة مثل هذه الأعمال التخريبية على صحتهم والصالح العام خاصة التي يكون فيها خطوط الضغط المنخفض والمكشوفة قريبة من المنازل .
وثيقة تكشف عن صفقات مشبوهة بين سميع وشركات الطاقة من جهة اخرى كشفت مؤسسة شباب شفافية وبناء وثيقة فساد هامة تثبت تورط الشركات المولدة للطاقة ووزارة الكهرباء بقطع الكهرباء نتيجة للصفقات المشبوهة التي تمت بينهما. وفي الوثيقة (التي ينشر المؤتمرنت صورة منها) يخاطب وزير الكهرباء والطاقة د.صالح سميع وبأمر صريح السيد عبد المجيد السعدي مدير مجموعة السعدي التجارية -وكلاء اجريكو البريطانية لتوليد الطاقة (وهو شقيق القيادي الإخواني محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي) يخاطبه فيها بضرورة إعادة تشغيل مواقع الطاقة. وأشارت مذكرة سميع المعنونة ب"هام وعاجل" أن الإطفاء كان من قبل مجموعة السعدي بعد سنوات من اتهام مخربين مجهولين لأبراج الطاقة وإنفاق الملايين في سبيل الحماية الوهمية. ويظهر في الوثيقة تباين لأوجه الفساد والالتزامات المالية المشبوهة المقيدة بدفعة أولى بمبلغ خمسة مليون دولار كما يعد الوزير بصرف دفعة اخرى بعد أسبوع من الشيك الأول بمبلغ مليون ونصف المليون دولار مقابل إعادة التيار الكهربائي. ويطالب سميع السعدي بإبلاغ مواقع شراء الطاقة بإعادة التشغيل في أسرع وقت، ويطلب الوزير في ذات المذكرة لقاءً سرياً بخصوص الالتزامات والغرامات المتعلقة بين الطرفين. ومن المذكرة المرفقة يتبين أن معظم الانقطاعات المفاجئة والمتكررة للتيار الكهربائي هي نتاج للصفقات المشبوهة، وايضاً المعاملات المالية المشبوهة التي تدفع الشركات المزودة الى قطع التيار الكهربائي في الوقت الذي تراه مناسباً لها للضغط والابتزاز وكل ذلك يتحمل مضاعفاته المواطن البسيط. وسبق أن أعترف وزير الكهرباء والطاقة لدى حضوره إلى البرلمان بأن شراء الطاقة نوع من أنواع الفساد، التي يجب محاربتها.