تحدث شهود عيان ل "يمن لايف" عن اعتداء جديد على مسيره للجنود الجامعيين بالقرب من نادي ضباط الشرطه كانت متوجهه الى امام وزارة الدفاع لاعلان تضامنهم مع زملائهم والمطالبه بتسليم ومحاكمة القتله بمجزرة اليوم التي حدثت بميدان السبعين ، ومطالبة بتنفيذ مطالب زملائهم المتمثله بصرف الراتب والعلاوه واكرامية العيد.... وقالت مصادر مطلعه ل "يمن لايف" ان أكثر من خمسين محتجز داخل الأمن المركزي من الجنود المتظاهرين حتى اللحظة ، وطالب عسكريون الرئيس هادي ووزير الدفاع بسرعة الأفراج عنهم كما وجهوا دعوه لكافة منتسبوا الجيش والامن.. للوقوف وقفة جاده ووقفه شرف وللأنضمام الى المعتصمين في ميدان السبعين... من اجل الحقوق المنهوبه ومن اجل المستحقات المسروقه وللتضامن مع من سقط من شهداء لاجل زملائهم... وكان جنودا محتجين يطالبون بحقوقهم من وحدات عسكرية وأمنية مختلفة تعرضوا للقمع العنيف من قبل قوات الحماية الرئاسية التي فتحت نيران الأسلحة الحية وسمعت الطلقات في أحياء مختلفة من العاصمة ما اسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين كانوا يحاولون الاعتصام في السبيعين على مقربة من دار الرئاسة. كما استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والرشاشات وبنادق الكلاشينكوف. مشيرين إلى أن قائد الأمن الخاص (المركزي سابقا) القوسي وقائد الشرطة العسكرية مجيديع وصلا لإقناع المحتجين بفض الاعتصام دون وعود بحل القضايا والمطالب الحقوقية قبل أن تقوم قوات الحماية الرئاسية بمحاصرة وتطويق المعتصمين وفض الاغتصام بالقوة وهو ما أسفر عنسقوط الضحايا واعتقال العشرات. من جهة أخرى قال عسكريون ان مضاهرات واعتصام الجيش ليس محصور على قوات الحرس الجمهوري كما يعتقد البعض بل انها مزيج وخليط من كل الفصائل الامن والشرطه العسكريه والنجده والحرس واحد القتلى اليوم كان من قوات الامن ... مضيفين : انها مطالب حقوقيه ليست محصوره على فصيل معين حتى يتم اتهامهم بالتبعيه لجهه معينه او اتهام جهه معينه الوقوف خلفها بل جائت تلقائيه اطلق شرارتها حوالي ال 200 فرد من قوات الاحتياط لينظم اليهم بقية افراد الجيش والقوات المسلحه والامن والشرطه والنجده لأن المطالب حقوقيه ومطلبيه شرعيه وبدلا من التسريع بتحقيق مطالبهم البسيطه سارعت الدفاع واللجنه العسكريه بوصفهم بأقذر الالفاض والاتهامات والتهميش والتحقير وهذا ما اثر على نفسية بقية الوحدات والافراد اضافه الى مسارعة وزارة الدفاع وقيادات الوحدات بفرض طوق مشدد على كافة الالويه والوحدات وارسال اللجان على راس كل ساعتين او ثلاث لحصر القوات ورفع كشوفات بأسماء غير المتوجدين لمعاقبتهم ، واختتموا بالقول : ربما يتم الان انهاء مايحدث بالقوه او بأي وسيله لكن الواقع يتحدث انها شرارة معاناه ستتحول الى بركان اذا لم يتم التعامل معها بمعالجة الاسباب وليس مقابلتها بالاحتقار والاتهامات كما يحدث فأين كانو فهم لامطالب لهم الا تحسين اوضاعهم المعيشيه الصعبه وهو ما لايستحق مجابتهم بالرصاص والخطابات والبيانات والاتهامات ....