كشفت مؤسسة برسنت لقياس الرأي العام، أمس الاثنين،عن نتائج استطلاعات للرأي حول أداء رئيس الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية عبدربه منصور هادي وأداء حكومة الوفاق نفذته في 19 محافظة خلال الأشهر الأول من العام الجاري. وأوضحت المؤسسة أن النتائج كشفت أن أعلى نسبة عدم رضا كانت في المحافظات الجنوبية والشرقية، فيما تفاوتت النسب في المحافظات الشمالية. وأوضحت المؤسسة، خلال عرض نتائج الاستطلاعات أن أكثر بقليل من ثلث اليمنيين راضون تماماً عن أداء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال العام الأول من المرحلة الانتقالية حسب نتائج الاستطلاع، وقال 29% إنهم راضون قليلاً عن أدائه خلال نفس الفترة مقابل 25% غير راضين، وفي ما يخص أداء رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة كان مرضياً تماماً بالنسبة ل22.4% من اليمنيين بالإضافة إلى 26% قالوا إنهم راضون تماماً مقابل 30% غير راضين، و22% قالوا إنهم لا يعرفون كيف كان أداء رئيس الحكومة خلال العام الأول منذ فبراير 2012 حتى فبراير الماضي. وأوضحت المؤسسة أن أعلى نسبة للرضا عن أداء الرئيس في الحديدة بنسبة 87%، وأعلى نسبة لعدم الرضا سجلت في محافظة شبوة ومعظم المحافظات الجنوبية والشرقية باستثناء محافظة أبين، وقال 65% في شبوة إنهم غير راضين عن أداء الرئيس و58% من سكان حضرموت و57% في لحجة و50% من أهالي عدن، مشيرة إلى أن النتائج المتعلقة بأداء رئيس حكومة الوفاق لم تختلف كثيراً، باستثناء ارتفاع نسبة من أجابوا ب(لا أعرف). وقال رئيس مؤسسة "برسنت" لبحوث الرأي محمد الظاهري إن "النتائج عكست عدم وضوح أداء الحكومة عموماً بالنسبة للناس في نهاية العام الأول من المرحلة الانتقالية، نظراً إلى ارتفاع نسبة من أفادوا بعدم معرفتهم ما إذا كانوا راضين أو غير راضين عن أداء الحكومة". وأضاف الظاهري أن الاستطلاع ركز على عدد قليل من الوزارات الخدمية والمرتبطة بخدمات شكلت هم المجتمع اليمني يومها، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والقبلية والدينية. إلى ذلك تعتزم مؤسسة برسنت بناء مؤشر دائم لتقييم الأداء السياسي والحكومي والاقتصادي ومؤشر الأداء الإعلامي عبر الانترنت في المرحلة الأولى نظراً لارتفاع كلفة تنفيذ الاستطلاعات الميدانية. وقال رئيس المؤسسة "نسعى إلى تعزيز قدرة المؤسسة على تنفيذ استطلاعات ميدانية دورية تضمن تمثيل المجتمع اليمني واستخدام شبكات الهاتف أيضاً كأحد حلول تخفيض الكلفة، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت ويتطلب تحقيق موارد دائمة". - صحيفة الاولى.