قالت مؤسسة مختصة باستطلاعات الراي في اليمن ان سبعة وثلاثون في المائة من اليمنيين قالوا أنهم راضون تماما عن أداء الرئيس عبدربه منصور هادي خلال العام الأول منذ انتخابه في 21 فبراير 2012 في حين قال 29% انهم راضون إلى حد ما عن أداء الرئيس في نفس الفترة، مقابل 25% قالوا أنهم غير راضين. وتناول الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة برسنت لبحوث الرأي وتعزيز الشفافية مجموعة من الشخصيات الحكومية وشخصيات سياسية ودينية وقبلية شكلت جزء مهما من المشهد اليمني خلال العام 2012، وقد طلب من المشاركين في الاستطلاع الذي نفذ في مارس 2013 تحديد مستوى الرضى عن كل شخصية على مقياس مكون من أربع درجات هي (راض تماما/ راض إلى حد ما/ غير راض إلى حد ما/ غير راض إطلاقا) وذلك عن أدائهم خلال فترة العام الأول من المرحلة الانتقالية.
وغطى الاستطلاع 19 محافظة، ولم تجرى المقابلات في محافظة صعدة ومناطق يسيطر عليها أنصار الله في الجوف وعمران بسبب منع أتباع الجماعة الباحثين من الوصول وإجراء المقابلات بشكل آمن وطبيعي.
وحسب النتائج حل رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة في المركز الثاني على نفس المؤشر (راض تماما) بنسبة 22.4%، يليه أحمد علي عبدالله صالح (قائد الحرس الجمهوري سابقا) بنسبة 20.3%، ثم رجل الدين الشيخ عبدالمجيد الزنداني بنسبة 19.8%. يليه وزير الدفاع ثم وزير الكهرباء ووزير الداخلية. - رئيس الجمهورية إجمالي الراضون تماما والراضون إلى حد ما عن أداء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بلغ 66% من اليمنيين، مقابل 25% تقريبا قالوا بأنهم غير راضون إلى حد ما أو غير راضون إطلاقا عن أدائه، وأجاب 9% بأنهم لا يعرفون. - وحسب المحافظات كانت أعلى نسبة للرضى عن أداء الرئيس في الحديدة حيث قال 87% أنهم راضون تماما أو راضون إلى حد ما عن أداء الرئيس، تليها محافظة المحويت بنفس النسبة تقريبا، ثم 85% في محافظة أبين التي ينتمي إليها.
وأعلى نسبة لعدم الرضى سجلت في محافظة شبوة وبنسبة 65% يليها حضرموت بنسبة تتجاوز 58%، وفي عدن نصف السكان لم يكونوا راضين عن أداء الرئيس في مارس الماضي. وفي لحج قال أكثر من 57% أن أداء الرئيس كان غير مرض. (لمزيد من التفاصيل انظر ملحق النتائج التفصيلية) - الحكومة أقل بقليل من نصف اليمنيين كانون راضين تماما أو راضين إلى حد ما في مارس 2013 عن أداء رئيس الحكومة اليمنية السيد محمد سالم باسندوة خلال العام الأول من الفترة الانتقالية، مقابل 30% قالوا إنهم غير راضي أو غير راضين إطلاقا. ولا يعرف ما إذا كان راض أم لا 21.6% أكثريتهم من النساء. أعلى معدلات الرضى عن أداء رئيس الحكومة كانت في ذمار وحجة بنسبة 70% لكل منهما، وقال 60% من أهالي ريمة والحديدة أنهم راضون تماما أو إلى حد ما عن أداء رئيس الحكومة السيد باسندوة خلال العام الأول من الفترة الانتقالية و58.5% في تعز. وتراوح مستوى الرضى عن أداء رئيس الحكومة عند مستوى 50% في إبوالجوف وأمانة العاصمة، وأبين.
أما أقل مستوى من الرضى والذي يقابله أعلى مستوى من عدم الرضى عن أداء رئيس الحكومة فكان في شبوة حيث قال 75% أنهم غير راضين ولا أحد يشعر بالرضى هناك. وفي حضرموت كان 53% يشعرون بعدم الرضى مقابل قرابة 17% يشعرون بالرضى تماما أو إلى حد ما، وفي عدن قال 57% (تقريبا) أنهم غير راضون مقابل 23% راضون قليلا أو بشكل كامل. وفي لحج حلت ثاني أعلى نسبة عدم رضى عن أداء رئيس الحكومة. . - وباستثناء رئيس الحكومة فإن أداء بقية أعضاء الحكومة المشمولين في الاستبيان لم يكن واضحا بعد في نهاية العام الأول من الفترة الانتقالية بالنسبة لليمنيين، حيث عبرت نسبة عالية منهم بعدم معرفتهم ما إذا كان أداء هؤلاء مرض أم لا. وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر احمد، حصل على أقل معدل من عدم الرضى بين أعضاء الحكومة، وقال 20% من اليمنيين أنهم غير راضين قليلا أو غير راضين إطلاقا عن أداء وزير الدافع، مقابل 36% قالوا إنهم راضون تماما أو إلى حد ما عن أدائه. ولا يعرف الإجابة 43.6%.
وكان أعلى معدل من عدم الرضى من نصيب وزير الكهرباء السيد صالح سميع، فأكثر من 33.5% من اليمنيين ليسوا راضين عن أدائه، مقابل 29% قالوا إنهم راضون تماما أو إلى حد ما، مقابل 37.5% لا يعرفون الإجابة. وشكل أداء وزير الداخلية الأكثر غموضا، فقد أحجم أكثر من 45% عن تقييمه وفضلوا الإجابة ب (لا أعرف) وقال 28.6% من اليمنيين بأنهم راضون تماما أو إلى حد ما عن أداء وزير الداخلية، مقابل 26.3% غير راضين أو غير راضين إطلاقا. أدنى مستوى من الرضى تعلق بأداء وزير المالية السيد صخر الوجيه، وقال قرابة 27% من اليمنيين أنهم راضون تماما أو إلى حد ما عن أداء وزير المالية مقابل 28% غير راضين، ولا يعرف الإجابة 45%.