أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة أنه لم يتخذ بعد "قرارا نهائياً بشأن سورية" لكنه تحدث عن عملية أميركية محدودة في سورية. وأكد أوباما أن الأسلحة الكيميائية التي يملكها النظام السوري تهدد الأمن القومي الأميركي وقال إن العالم لا يمكنه أن يقبل بتعريض نساء وأطفال للغازات السامة بعد نشر تقرير للإستخبارات الأميركية حمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي، لكنه لم يقدم أدلة دامغة على ذلك. ولكن أوباما اعتبر في الوقت نفسه أن الضربة العسكرية وحدها لن تحل المسألة السورية، وهي تهدف للتأكيد على أن المجتمع الدولي لن يسكت عن أي انتهاكات، كما اعتبر أن السلاح الكيميائي يشكل خطراً على إسرائيل والأدرن. وانتقد أوباما كذلك "عجز مجلس الأمن الدولي عن التحرك حيال سورية بعدما عطلت روسيا صدور أي قرار مناهض للنظام السوري، وقال إن "العالم لا يمكن أن يبقى مشلولاً أمام الوضع في سورية. وكان سبق تصريحات أوباما نشر المخابرات الأميركية لتقرير اتهمت فيه النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية، ومؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأميركية جون كيري أكد فيه أن العملية العسكرية المحتملة ضد سورية "ستكون محددة الهدف ولن تشارك فيها قوات على الأرض". وقال كيري إن الرئيس "قال بوضوح كبير أنه مهما كان القرار الذي سيتخذه في شأن سورية، فإنه لن يشبه في شيء أفغانستان والعراق أو حتى ليبيا. لن يتم نشر قوات على الأرض".
أهم ما جاء في خطاب أوباما: * لدي سلطة إعلان الحرب وقد نهاجم سورية غداً أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر * * أنا مستعد للتحرك ضد سورية لكنني سأطلب هذه المرة تفويضاً من الكونغرس * * أطلب من أعضاء الكونغرس التصويت على قرار ضرب سورية خدمة للأمن القومي * لا يجب أن نغض الطرف عن ما يجري في دمشق * أوباما: لن نحل الأوضاع في سورية بواسطة جيشنا * * يجب معاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية * * برلمان حليفنا الأقوى فشل في اتخاذ قرار * * سوف أسعى للحصول على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة * * على الولاياتالمتحدة أن تتخذ تدابير عسكرية والهجوم سيكون محدوداً * * قتل أكثر من ألف شخص بينهم مئات الأطفال في اعتداء على الكرامة الإنسانية ويشكل خطراً على الأمن الدولي