هنأت السيدة اليمنية الناشطة في الاخوان - توكل كرمان - والحائزة على جائزة نوبل للسلام جميع ابناء الشعب اليمني وأعضاء ومناصري حزب التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرون لتأسيس الحزب. حيث خاطبت توكل كرمان حزب الاصلاح في تصريح لها بالقول "الوطن بحال افضل بوجود حزبكم الرائد". واضافت كرمان في حديثها : ( نفخر بحزبكم وبكافة الأحزاب والجماعات الوطنية والتي نثق أن قوة وطننا مرهون بقوتها ) كما اشارت كرمان ايضاً الى ان قوة الأوطان الحقيقة ليست إلا حصيلةً لقوة مكوناته حد تعبيرها . رأي توكل كرمان بالاصلاح ليس مفاجئا على اعتبار انها احد قياداته ، ما لقي جدلا وسخطا هو رأي القيادي في اللقاء المشترك حسن زيد في مشاركة له بقناة سهيل بمناسبة "التجمع اليمني للإصلاح بعد 23 عاما من تأسيسه بين السلب والإيجاب "...، يكتب محمد ناجي احمد معلقا على ما قاله حسن زيد : يصف حزب الاصلاح بأنه من أهم عوامل ترسيخ الوحدة اليمنية ، يعلق ناشطون ،لكنه أغفل دور الاصلاح في ضرب محتوى الوحدة طيلة عقود الثمانينات والستعينيات ،ابتداء من الذهاب للوحدة والاستفتاء على دستورها ، ، لكن قوله بأن اليمن بدون الاصلاح سيكون أضعف بكثير !قول فيه مصاردة للوعي ،فدورهم في الحريات ومفهومهم للعدالة كان إضعافا لليمن !ومن حقه أن يرى ما حدث في مصر بأنه انقلاب ،لكنه يغفل الحديث عما تركته حركة الاخوان المسلمين من شروخات للنسيج الوطني ،ولمفهوم المواطنة ،وفي صياغتهم لدستور مذهبي بمصر !وهو يتحرج من نقد الإخوان لأنهم حسب رأيه يتعرضون لمؤامرة من بعض دول الجوار،وخاصة السعودية... و يغفل أن تلك المؤامرة ليست أكثر من صراع بين قوى يمينية لا تختلف في رؤيتها للحرية والاقتصاد والقضايا الاجتماعية ،والاستئثار بالسلطة والمال ،وإنما تتصارع عليها ! يحصر حسن زيد قضية الاقصاء واستئثار حزب التجمع اليمني للإصلاح لمعظم قرارات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ،وقرارات المحافظين -بإقصائه هو بما يمثله من حزب الحق ! ولا ينسى سعيد شمسان أمين الدائرة السياسية في الاصلاح بالقول :إنهم لا يمثلون في الحكومة بأكثر من ثلاث حقائب وزارية !في إصرار واضح على دفن النعامة لرأسها ! عبدالرحمن حميدالدين في منشور له يقول ان أروع توصيف يلخص شخصية حسن زيد وازدواجية معاييره ومزايداته لمصادرة الوعي هو وباختصار شديد وفي كلمة واحدة : انه ( وليد جنبلاط ) اليمن ..!!!
حسن زيد يعقب! وفي رده على ما قاله " محمد ناجي احمد " كتب القيادي في المشترك حسن زيد في منشور على صفحته : "انا لا اتناقض ولكني اتحدث عن مواقف وليس هيئات واشخاص، الاصلاح واي حزب بل وأي انسان مجموعة من المواقف منها السلبي ومنها الايجابي واقتصاري في الحديث عن شواهد اقصائهم لي لانها غير قابلة للجدل والتكذيب وباعتباري كما قلت كشخص وكحزب ممن اسهموا في الثورة والتمهيد لها وعوملت كتلك المعاملة وبالاولى غيرنا، ثم ان الحلقة احتفالية وفي بيتهم ومن الادب ان نحسن القول، ما ادعو اليه هو التعايش ولكي يتحقق لابد من التحور من التنميط والتعميم والاطلاق واسترجاع التازيخ السلبي وقد اشرت الى تناقض موقفنا عن موقفهم من الوحدة، والاستفتاء علي الدستور على كل حال يشرفني تناول الاستاذ محمد ناجي للحوار، واهتمامه به وابرر للاخوان الذين بادروا للسب والشتم رغم عدم جدواه، ولكن اذا كانوا سيشعروا بالارتياح بعده فلاباس"