دانت أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام محاولة اغتيال وزير الدفاع في تفجير انتحاري استهدف موكبه أثناء خروجه من مقر الحكومة اليوم. واشتركت أحزاب المشترك والمؤتمر في وصف الحادث بالإرهابي، حيث قالت أحزاب المشترك بأن " وصول الإرهاب إلى قلب الحكومة ورئاستها مؤشر خطير على ما يعتمل ويحاك من مؤامرات خبيثة ضد الوطن وأمنه واستقراره" ، في حين أكد حزب المؤتمر، أن الحادثة "عملاً إرهابياً جباناً يعكس حقيقة دوافع القتل وسفك الدماء لدى من يقفون خلفه من العناصر الإرهابية والإجرامية". وفيما حمل المؤتمر، الحكومة ووزارة الداخلية المسؤولية عن التقصير الأمني الذي أدى إلى وقوع هذا الحادث الإرهابي الجبان مطالباً بفتح تحقيق سريع وعاجل لكشف ملابساته، ومن يقف وراءه، وأسباب التقصير الذي ساعد على وقوعه، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام وكذا الإعلان عن نتائج التحقيقات في الأعمال الإرهابية والإجرامية التي شهدتها اليمن منذ التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها المزمنة وحتى الآن"، أكدت أحزاب المشترك بأنها "وقالت أحزاب المشترك أنها س"تأخذ ما جاء في وسائل إعلام النظام السابق على محمل الجد وتحمل الجهات التي أصدرت مثل تلك التهديدات المسؤولية الكاملة"، معتبرا حادث اليوم " امتداد للحوادث الإجرامية التي حدثت في السبعين وكلية الشرطة وعدد من مناطق العاصمة ومحافظات الجمهورية، والتي لم يتم الكشف عنها ومحاسبة مرتكبيها". وفيما لم توجه أحزاب المشترك، المسؤولية على الحكومة، طالبت الجهات المعنية بسرعة الكشف عن ما توصلت إليه التحقيقات السابقة حول جرائم الإرهاب والقتل ومحاولات الاغتيال لرموز وطنية ، كما طالبت بسرعة التحقيق في جريمة اليوم وإعلان نتائج التحقيقات أولا بأول على الرأي العام وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم الرادع. وانفرد حزب المؤتمر بتقديم التهنئة لوزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد على نجاته من الحادث، ووقوفه ومساندته الرئيس عبدربه منصور هادي والقوات المسلحة والأمن في مواجهة الإرهاب وخطوات تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وتحقيق الأمن والاستقرار. أما أحزاب المشترك فدعت الرئيس هادي وحكومة الوفاق إلى التعامل بحزم ومسؤولية إزاء ما تتعرض له البلاد من استهداف مباشر للأمن والاستقرار ومحاولات إغراقها بالفوضى والعنف، معبرا عن إدانته لخطاب التهديد والوعيد التي تضمنته وسائل إعلام تابعة للنظام السابق والتلويح بالعنف الذي قالت انه سيطال الجميع. نيوز يمن