تحولت ملابسات اغتيال النائب وعضو مؤتمر الحوار عن قائمة " انصار الله " عبدالكريم جدبان الى مناسبة لتصعيد الحملات السياسية والإعلامية المتبادلة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح الذي يواجه اتهامات بالوقوف وراء التدبير لاغتيال جذبان وهو ما نفاه الاخير . وشنت مواقع موالية لحزب المؤتمر هجوما حادا وغير مسبوق ضد حزب الاصلاح الذي اتهمه صراحة بتصفية النائب جدبان بالقول " ان الجماعة التي لم تصب بأي استهداف كهذا ومن هذا النوع ، هي جماعة وحيدة مارست ولا زالت تمارس هذه الأعمال لتصفية خصومها ومن يوم تصفية جار الله عمر!!". وأعلن حاشد الحرب على حزب الإصلاح حيث اضاف ان عبدالقادر قحطان ينتمي لذات الجماعة ، وعبدربه منصور هادي يتحالف مع هذه الجماعة ، وعلي محسن الاحمر يعتبر عقل هذه الجماعة ، وحميد الاحمر وعبدالمجيد الزنداني ومحمد اليدومي ، وحتى أمير ولاية أبين ، وأمير ولاية عدن ، وأمير وأمير الامن السياسي غالب القمش كل هؤلاء قيادات لهذه الجماعة ، بين هذا وذاك التحالفات القائمة الأن تسير على هذه الوتيرة ومن يريد أن يحط نص رجل في جامعة الإيمان ، ورجل ونص في "الوطن" لا نستطيع أن نفهمه إلا واحدا من أولئك. وأردف حاشد بالقول "أخيرا...كل يوم تصير قناعتنا أعتى من الجبال بأن اتجاهنا وبوصلتنا ومسيرنا في الاتجاه الصائب والصحيح ، كل يوم تتعز قناعتنا أننا في المكان والزمان الصحيحين." واثار التصعيد القائم للاتهامات المتعلقة بتحديد الجهة التى تقف وراء اغتيال النائب جدبان سحبا داكنة من القلق جراء حساسية وحرج التوقيت الذي يتزامن مع اقتراب مؤتمر الحوار الوطني من اختتام أعماله تمهيدا لبدء مرحلة تحقيق الاستقرار السياسي وتطبيق مخرجات الحوار الوطني. - الصورة على صدر صحيفة الاولى عدد اليوم السبت