(يمن لايف)| تجاهلت رئاسة الجمهورية، قرار المملكة العربية السعودية بشأن إدراج تسعة أحزاب وجماعات وتيارات في إطار الجماعات الإرهابية، دون أن تُحدد موقفها برفضها أو تأييدها القرار، بل قابلته بإصدار ثلاثة قرارات جمهورية جديدة. ولم تعلق الرئاسة اليمنية عبر إعلامها الرسمي على قرار السعودية الذي شمل تنظيم القاعدة في اليمن والإخوان المسلمين وجماعة الحوثي. وجاء القرار السعودي بالتزامن مع حالة الانفلات الأمني الغير مسبوقة والعمليات الإرهابية المتواصلة التي تستهدف قوات الأمن والجيش في عدد من محافظات الجمهورية. وبعد ساعات من إصدار وزارة الداخلية السعودية بياناً رسمياً بشأن الجماعات الإرهابية، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات جمهورية بإقالة وتعيين وزيرين في وزارتي الداخلية والنفط وكذا رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي.. من جهته وصف رئيس تحرير اكبر الصحف اليمنية انتشارا التعيين الجديد في وزارة الداخلية... بالمهزلة. وقال رئيس تحرير صحيفة الاولى محمد عايش معلقا على القرار : لا مش مهزلة بس.. إهانة علنية لكل كفاءة يمنية ولكل اليمنيين: الوزير الجديد.. عبده الترب.. من نائب لمدير الشئون التعليمية في كلية التدريب (معهد الشرطة التخصصي سابقا)، إلى "ساحة التغيير" إلى إدارة أمن "المنشآت" إلى كرسي الوزراة!! ولا يملك، غير هذه الإنجازات العظيمة؛ سوى أنه "إخوان" وصديق "صالح سميع" ومن جماعة "محسن". فين يبيعوا حواجز الخرسان هذه اللي بنشوفها أمام المعسكرات؟ أحتاج ثلاث حواجز بشكل عاجل لوضعها أمام منزلي. لن يعود الأمن إلى صنعاء، ما دام هذا هو البديل، والكتاب يُقرأ من عنوانه. إطمئنوا نحن على موعد مع الأسوأ. وارجعوا قلوا: قال محمد عايش بعد ساعتين إلا ربع من صدور القرار الجمهوري. الناشط اليساري محمد المقالح علق بالقول "جيد ان يقال وزير الداخلية ولكن وزير الداخلية لم يكن سوى بيدقا في يد الاخوان وسيكون الوزير الجديد كذلك !" الاعلامي امين الوائلي " تعيين وزير لوزارة شاغرة عن وزير مستقيل, واستبدال إخواني بأخيه. لا يُسمى "أطااااااااااااح بعدد من الوزراء".. .بقرارات عليا: اليمن تعلن "الإخوان" الفرقة الناجية!