عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لقاء قصيرا مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الثلاثاء. والتقى أوباما بهادي بعد إلقاء الأول كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قصد الرئيس الأمريكي صالة كان يجتمع الرئيس هادي فيها مع مستشار الأمن القومي لقضايا الإرهاب جون بيرنان، كي يلقي التحية على هادي، ويتحدث معه في جلسة موجزة. ونقلت وكالات الأنباء العالمية عن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس، قوله، في مؤتمر صحفي، إن أوباما توجه إلى موقع الاجتماع بين هادي وبيرنان، كي يحيي هادي "ويشكره على الخطوات التي اتخذها لضمان سلامة السفارة (الأمريكية في صنعاء) والدبلوماسيين" الأمريكيين في اليمن. ولم يلتق الرئيس الأمريكي بأي من زعماء دول العالم المتواجدين في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبينهم زعماء عرب على رأسهم الرئيس المصري محمد مرسي، الذي كانت وسائل الإعلام المصرية المعارضة لحكمه تحدثت عن رفض أوباما طلبا للقاء بمرسي على هامش أعمال القمة. وأمضى أوباما في نيويورك 24 ساعة، غادر بعدها بسبب ضغوط حملته الانتخابية، وهو ما أجبره على عدم عقد لقاءات ثنائية مع قادة العالم، كما هو معتاد في مثل هذه المناسبة سنويا، طبقا لتعبير وكالة رويترز، باستثناء لقائه القصير مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وكان هادي وصل إلى نيويورك أمس قادما من العاصمة البريطانية لندن، التي استهل بها زيارة لعدد من دول أوروبا والولايات المتحدة. واتخذت زيارة هادي للمملكة المتحدة طابعا أمنيا، إذ إن أغلب اللقاءات التي عقدها في لندن كانت مع مسؤولين أمنيين وعسكريين. نقلا عن الاولى