– تحدثت صحيفة يمنية ان اليمن رفضت القيام بصفقة لشراء أسلحة روسية ليتم لاحقا نقلها إلى الجيش السوري الحر الذي يخوض معارك مع نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت لصحيفة "الأولى" مصادر مطلعة إن دولة خليجية عرضت على الحكومة اليمنية، عبر قيادات عسكرية في اليمن، أن تقوم بتمويل صفقة لشراء مضادات دبابات ودروع من روسيا الاتحادية باسم اليمن، على أن يتم نقل نصف هذه الأسلحة بعد شرائها إلى الجيش السوري الحر، مقابل أن تحتفظ اليمن بنصف الصفقة. وطبقا للمصادر فقد وصل العرض من الدولة الخليجية إلى الرئاسة اليمنية، لكنها لم توافق عليها، خصوصا أنه وصل بعد أيام من قيام الرئيس هادي بإيقاف حوالي 12 صفقة سلاح أبرمتها أطراف يمنية مع دول متعددة بينها روسيا. ويواجه الجيش السوري الحر، وهو فصائل معارضة مسلحة مدعومة من أمريكا ودول عربية، مشكلة مع الدبابات والدروع التابعة للجيش النظامي الموالي للأسد، وهي دروع روسية الصنع، ومضاداتها الفعالة تصنعها روسيا أيضا. وبحسب المصادر فإن الدول الخليجية لا تتعامل مع التسليح الروسي، ولا تربطها علاقات شراء مع موسكو مثل اليمن التي يعتمد جيشها على الأسلحة الروسية. ويبدو أن العرض الذي قدم إلى اليمن هو إحدى الطرق العديدة التي يتم عبرها رفد الجيش السوري الحر بالأسلحة. ولم تذكر مصادر "الأولى" تفاصيل أوفى بشأن حجم الصفقة التي كان المراد إنجازها عبر اليمن، أو حجم قيمتها.