تحدث موقع حزب المؤتمر نقلا عن مصادر دبلوماسية بالمملكة العربية السعودية أن تعليمات عممت على الوفد اليمني المشارك في اجتماعات اللجنة العسكرية اليمنية–السعودية "المشتركة" المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، وبمشاركة قيادات عسكرية يمنية بينهم قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية وقائد قوات حرس الحدود . وأضافت تلك المصادر أن التعليمات التي تلقاها أعضاء في الوفد _والصادرة عن دائرة المراسيم _ شددت على تحديد تحركاتهم ضمن برنامج عمل الوفد العسكري اليمني الذي يرأسه اللواء الركن احمد علي الأشول _ رئيس هيئة الأركان العامة- ومنع أي تحركات فردية خارج إطار البرنامج الرسمي المقر والذي يبحث جملة من القضايا العسكرية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. ورجحت المصادر أن تكون تلك التعليمات جاءت عقب سعي اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر للتواصل مع عدد من المسئولين في المملكة بعد تقديمه طلبات لمقابلة عدد من المسئولين الحكوميين والقيادات السياسية والأمنية والعسكرية في المملكة العربية السعودية . هذا وقد اختتمت يوم أمس "الأربعاء" جلسات المباحثات العسكرية اليمنية السعودية المشتركة، حيث أقرت تعزيز جوانب التعاون العسكري والأمني بين البلدين والجيشين الصديقين خاصة التعاون في المجالات الأمنية ومكافحة الارهاب والقرصنة البحرية وتبادل الخبرات والزيارات والتجارب ومواصلة إقامة المشاريع والتمارين المشتركة بين جيشي البلدين. وأفضت جلسات مباحثات طارئة للجنة العسكرية اليمنية السعودية المشتركة امتدت ليومين في الرياض إلى خطة مشتركة غير معلنة.. وعاد الوفد الممثل باللجنة برئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول إلى صنعاء اليوم ، فيما شرع وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر احمد بزيارة المملكة السعودية منطلقا من مدينة جدة في مهمة لم تعلن تفاصيلها رسميا. مصادر عسكرية يمنية اكتفت بالقول انه تم الاتفاق على تعزيز جوانب التعاون بين البلدين والجيشين خاصة التعاون في المجالات الأمنية ومكافحة الارهاب والتهريب والقرصنة البحرية وتبادل الخبرات والزيارات والتجارب ومواصلة إقامة المشاريع والتمارين المشتركة بين جيشي البلدين. يأتي ذلك في اعقاب تطورات الاحادث التي شهدتها مؤخرا المملكة العربية السعودية ، حيث قتل جنديين سعوديين من حرس الحدود خلال كمين نصبته مجموعة من «القاعدة» في قطاع شرورة بمنطقة نجران على الحدود مع اليمن. وقالت السلطات السعودية ان رجال الامن تمكنوا من متابعة المعتدين اثناء محاولتهم تجاوز الحدود الى اليمن والقبض عليهم وعددهم 11 شخصا. واصيب اربعة من هؤلاء بجروح بالغة، وفق المحدث، الذي اشار الى ان من بين المقبوض عليهم يمنيا، والباقون سعوديون. واكدت ان «جميع المقبوض عليهم من السعوديين هم ممن سبق ان اوقفوا لارتباطهم بجرائم وانشطة الفئة الضالة وتم اطلاق سراحهم أخيرا»، وهم: نهاض خالد عايض العتيبي، ومحمد فرج سليمان العنزي، وخليل حسن يحيى الزهراني، وبندر ذعار دعيج الحربي، وعبدالله سعد محمد آل معروف الصيعري، ومحمد سالم عوض الصيعري، وفهد محمد حمود البكري الشهري، وعلي عبدالله صالح السلامة، وعيسى عوض غازي العتيبي، وخالد فيصل نافل العتيبي. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت قبل اسبوعين ان 200 معتقل اسلامي سابق، تابعوا برنامجا لاعادة التأهيل، سمح لهم بالعودة الى ممارسة حياتهم المدنية مع مواكبة اعادة اندماجهم في المجتمع.