ميشيل فلورنوي، نائب وزير الدفاع الأمريكي، رجحت الأنباء أن تصبح أول وزيرة للبنتاغون.. و"فلورنوي" إمرأة غير عادية من مواليد 1960م، وتتمتع بخبرات فائقة في الأمن القومي والتخطيط الاستراتيجي ومكافحة الارهاب، وسبق أن أنشأت مركز بحوث بهذا المجال عام 2007م.. "فاورنوي" لها يد طولى في أحداث الربيع الصهيوني، وتعده إحدى وسائل حماية أمريكا ومصالحها من الإرهاب من خلال بناء تحالف استراتيجي مع "الاسلاميين" يمكنهم من الاستحواذ على الحكم مقابل أمرين: الأول- تحقيق المصالح الأمنية والاقتصادية الامريكية، والثاني- التطبيع السلمي مع اسرائيل.."بحسب تصريحاتها"!! في أكتوبر 2010م عرضت "فلورنوي" على الرئيس صالح صفقة "توقيع اتفاقية أمنية، وإقامة قاعدة جوية في سقطرى، وابداء حسن النوايا تجاه اسرائيل، مقابل تعهد أمريكا بمنع الفوضى باليمن".. فكان رفضه هو الشرارة الاولى التي اشعلت الساحة اليمنية أواخر نوفمبر 2010م. وفي أبريل 2011م عرضت "فلورنوي" على سوريا (بفك تحالفها مع إيران وحماس وحزب الله وبتسهيل السلام مع إسرائيل مقابل أن تحصل على فرصة لإعادة استقرارها)، لكن رفض الرئيس السد وضعه على القائمة السوداء لمليشيات الربيع الصهيوني!! "فلورنوي" عملت بقوة خلف الكواليس لتموير لعبة أوباما واللوبي الصهيوني بالمنطقة العربية، وكانت في فبراير 2012م مستعدة للاستقالة من منصبها كنائب وزير الدفاع من أجل التفرغ لدعم حملة أوباما الانتخابية لولاية ثانية، لذلك من غير المستبعد تعيينها وزيرا للدفاع بعد نجاحه بالانتخابات ونجاح ربيع الصهيونية في ازاحة الأنظمة القومية، وتفجير الفوضى في البلدان المناهضة لاسرائيل، وتدمير المؤسسات العسكرية والامنية فيها، وكتم أصوات القوى المدنية والتقدمية فيها بقوة العنف الثوري والذبح على قبلة الربيع الصهيوني!!