قال خالد باطرفي، في بيان نعي ناصر الوحيشي، إنهم يقاتلون "الحوفاشيين" في 11 جبهة. أُدرك تماما أن بين من يقاتلون، خصوصا في تعزوعدن، أناس لا علاقة لهم بالقاعدة، لكن القاعدة موجودة معهم أيضاً.سحل أشخاص أو تقطيع أطرافهم ثم ذبحهم كما حدث مثلا في تعز، وبُث في فيديوهات موثقة، ليس غير شغل القاعدة ونمطها المتوحش ولكن هذه المرة برعاية مباشرة من الإخوان والمخلافي. ذهاب الحوثيين الى الجنوب صادف أن تاخر حتى هروب هادي الى عدن، فأصبحت ملاحقته هي الهدف الرئيسي، بدل أن كانوا يتجهزون قبل ذلك للتوجه بهدف ملاحقة القاعدة... وهذا العارض تسبب في اختلاط الأوراق وانفجار المواجهة مع "مقاومة" عدنية حقيقية، يستغلها الإخوان والقاعدة الآن.. وبات بعض أطرافها يدركون هذا الاستغلال.)انظر كتابات كثيرة في مواقع التواصل لعدد من الشباب المستقلين المنخرطين في المقاومة، تهاجم الإخوان(.القاعدة موجودة في كل الجبهات.. ومن يكابر فليُكذّب هذه المرة القاعدة وباطرفي وبيان النعي، بدلا من استمرار تكذيب الحوثي والجيش. وبالمناسبة، القوى الدولية باتت تصدق الحوثيين جدا... ولا أستبعد تنسيقا دوليا معهم في القريب العاجل. دون أن يلغي ذلك طبعا أن الجرح المفتوح الآن في الجنوب يتطلب من الحوثيين والجيش جهدا جبارا للانسلال منه في النهاية ومحاولة تضميده عبر تسليم الجنوب للجنوبيين، أو حتى عبر منح الجنوبيين حق تقرير المصير.