لايجرؤ على الحرمات والمحرمات الا الجماعات الدينية، وصراعات المتخففين من الحسابات الدنيوية. لن يجرؤ على تفجير مسجد، في أول صلاة من أول ليلة رمضانية، الا قاتل متدين، لايرى لغيره حقا في أي حرمة أو حق..حتى الصلاة، والصيام، والمسجد، عنده تفقد أي قداسة، طالما وفيها من يصارعه.. هو لايرى شيئا..لايرى الله.. لايرى الدين، لا يرى المجتمع.. لايرى شيئا.. فقط يرى هدفا قتاليا، سيدخل الجنة ان قتله، وفي الطرق الى ذلك، فكل شيئ حلال، بل انه واجب مقدس، ينال به الأجر، وينال به المقتول النار، وكل من يعارض هذه البشاعه، للنار أيضا. كيف يمكن تحرير الدين، من جهالة هؤلاء..ان مثل هكذا جرائم، تتجاوز الاضرار في الارواح التي تقتل سواء كانت من الخصوم أومن الذين لايعرفهم القاتل، ولايقيم وزنا لكونهم مؤمنيين دخلوا بيتا لله لاداء الصلاة..تتجاوز كل ذلك، الى جوهر الدين، الذي يذبح ويهان ويقتل، في التفكير، والتخطيط والحماية لمثل هكذا جرائم.
لم تكن الحملة التي استمرت أياما تتحدث عن أن انصار الله سيمنعون صلوات التراويح، سوى حملة مصممة لتبرر مثل هكذا جرائم ضربت دين الله وقتلت عباده في أول صلاة من أول ليلة رمضانية في مساجد صنعاء.لا اعتقد أن كل من روج لهذه الحملة الفاجرة، أدرك قبح فعله، ولا أظن أحدا منهم سيراجع دوره. بل ان منهم من سيقول: يستاهلون.لا حرمة ولا محرمات لديه. فيسبوك.