حصدت المواجهات المسلحة بمحافظة مأرب )شرق اليمن(، الاثنين 26 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، مزيداً من الأرواح، فيما شن طيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، غارات مساندة لمقاتلي عبد ربه منصور هادي. وأوضح مصدر محلي ل"خبر" أن معارك عنيفة تواصلت بين وحدات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله"الحوثيين" من جهة، ومسلحين قبليين موالين لعبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، في جبال أملح المطلة على معسكر"كوفل". ودارت مواجهات عنيفة، بين الجانبين بمختلف أنواع الأسلحة في المناطق الواقعة في الوادي الذي يربط بين هيلان وأملح والزور، وفي الطريق العام المؤدّي إلى معسكر "كوفل". وسقط في تلك المواجهات 3 قتلى، بالإضافة إلى عدد من الجرحى في صفوف المسلحين الموالين لهادي، ولم يتسن معرفة ضحايا الطرف الآخر، بحسب المصدر المحلي.وتبادل الطرفان القصف المدفعي، بشكل عنيف، في مناطق مخدرة وماس والحاني وحزم الجدعان، في ظل تحليق كثيف للطيران الحربي التابع للتحالف.في الأثناء، واصل الطيران السعودي إسناده للمقاتلين الموالين لهادي، حيث نفّذ 4 غارات على مناطق متفرقة بصرواح. والأحد 25 أكتوبر، حصدت المواجهات، 13 قتيلاً من الطرفين بينهم قيادي في حزب الإصلاح يدعى "عطروف". وفي المقابل سقط قيادي من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وهو من أبناء محافظة الجوف، وبرفقته 4 مسلحين، فضلاً عن إصابة 15 آخرين من الجانبين. وبحسب المصدر، فإن اشتباكات – الأحد-امتدت من المصنع بصرواح وصولاً إلى منطقة "أملح" المطلة على معسكر كوفل، نتج عنها إعطاب 3 أطقم عسكرية وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد منها، ولم يتسن معرفة لمن تنتمي هذه الأطقم"، كماقام الطيران بتنفيذ 6 غارات على مناطق تربط بين وادي أملح مع المشجح وهيلان.
