سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بثينة «عيون الإنسانية» التي استغلها الحوثي والمخلوع في منزل الملك سلمان بن عبدالعزيز (فيديو) وصلت السعودية واحاديث عن اختطافها وفرار عمها من فنادق الرياض
أثار وصول الطفلة اليمنية ،التي فقدت عائلتها في قصف جوي لطائرات التحالف العربي، إلى السعودية قضية رأي عام في الاوساط اليمنية المساندة للتحالف والشرعية والموالية لتحالف الانقلابيين بشقيه الحوثيين والمخلوع. ووصلت الطفلة بثينة الريمي، او ما تعرف إعلامياً ب«عيون الإنسانية» إلى السعودية، في الرابع والعشرين من اغسطس الجاري، لاستكمال علاجها نفسياً وجسدياً، إثر الإصابات التي تعرضت لها في قصف خاطئ للتحالف الذي تقوده السعودية على منزل عائلتها في منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء قبل شهرين، وهو الحادث الذي اودى بحياة جميع أفراد عائلتها وتركها "مضخنة" بالجروح وبعين واحدة تفتحها بصعوبة بالغة. واتهم انصار الحوثيين والمخلوع صالح التحالف العرب والحكومة الشرعية باختطاف الطفلة بثينة من العاصمة صنعاء، ومحاولة التستر على معاناتها بعد مقتل جميع افراد عائلتها في قصف جوي لطيران العدوان الذي تقوده المملكة. فيما تحدث الموالون للشرعية والتحالف عن استغلال الحوثيين والمخلوع صالح للطفلة بثينة التي كانت إحدى ضحايا الحرب التي اشعلها الحوثيون قبل ثلاثة سنوات. وعرضت قناة سهيل في تقرير مصور -رصده يمن برس- موضوع الطفلة بثينة التي كانت إحدى ضحايا هذه الحرب التي اشعلها الانقلابيون وحاولوا استغلال قضيتها أمام الرأي العام , لكن السحر هذه المرة انقلب على الساحر. ففي أواخر اغسطس فقدت بثينة اسرتها جراء قصف جوي , لتنظم الى الآلاف من الاطفال الذين فقدوا أسرهم بسبب الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية منذ ثلاثة اعوام . و في السادس والعشرين من أغسطس اعلن التحالف العربي وجود خطأ تقني تسبب في استهداف منزل بحي فج عطان بصنعاء, معبرا عن بالغ الأسى لوقوع هذا الحادث العرضي غير المقصود . واكدت عدد من وسائل الاعلام اليوم اقدام مليشيا الحوثي والمخلوع في صنعاء على اعتقال عدد من اقارب الطفلة بثينة وعدد من الناشطين على خلفية وصولها الى الرياض . فيما نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها لعم الطفلة بثينة، يقول فيها إنه هرب من الفندق بالرياض، وانه لن يبيع دماء أخوه ويطالب بإعادة بثينة وإعادتهم إلى منطقهم، وفق ما تظهر الصور –رصدها يمن برس.
