اليهود يحكمون العالم البالغ عدده 7 مليار ،،، وهم لا يتجاوزون ال 14 مليون على أكبر تقدير ،،، و ذلك لما يملكون من تنظيم محكم و مشروع يعملون من أجله ،،، يمسكون بناصية العالم كله و يقودونه سياسيا و اقتصاديا إلى حيث يشاءون . و عندما ابتسم لنا الدهر بتأسيس تنظيم مواز للمسلمين يمتاز بالشمولية : اقتصاديا و اجتماعيا و تربويا و ثقافيا ،،، لديه القدرة بتنظيم أعضائه و توجيههم نحو هدف معين ،،، شعر اليهود بهذا الخطر،،، و استخدموا نفوذهم لضرب هذا التنظيم أحيانا بأيد غربية و في معظم الأحيان بأيد عربية ،،، لأن الصهاينة يريدون أن يكون العرب بلا مشروع أو هدف ،،، و أن يكونوا جزءا من مشروعه . ما زال اليهود يتذكرون الضربات الموجعة حين اجتاز حدود فلسطين 14 ألف مقاتل من الإخوان المسلمين بقيادة البطل أحمد عبد العزيز ،،، في حين أن الدول العربية مجتمعة أرسلت 4 ألاف من الجنود بأربعة قادة ثلاثة منهم أجانب ، لم يخوضوا القتال و لم يطلقوا رصاصة واحدة عام 1947 م . إن التنظيم العالمي الإخوان المسلمين يؤرق بني صهيون ،،، لذلك لا نستغرب من الحملة الإعلامية المشوهة لمسارهم و إن كانت تنطق بلسان عربي إلا أنها تخدم بني صهيون . تتضاعف الخيانة إذا كانوا يدركون ذلك .