أندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والأمن من ناحية وكتائب ابوالعباس وعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش من ناحية آخرى على خلفية حملة أمنية قامت بها قوات الجيش والأمن لبسط نفوذها على كافة مؤسسات الدولة في مدينة تعز وخاصة مقر الأمن الذي يسيطر عليه تنظيم القاعدة. ورفض ابوالعباس تسليم مؤسسات الدولة وقال في كلمة صوتية له أنه سيسمح للجهات الرسمية بممارسة عملها لكن بشرط أن تظل تحت سيطرته وتحجج بأن الوضع في حالة حرب. وسقط العشرات من قوات الجيش والأمن من جهة وكتائب ابوالعباس من جهة آخرى بين قتيل وجريح ولم تصدر حتى الآن إحصائيات رسمية. وفي تعميم رسمي طالبت إدارة أمن تعز جميع أفرادها ومنتسبيها من جنود وضباط بالتواجد في مقر إدارة الأمن المؤقت غداً الثلاثاء فيما يبدو أنه يهدف إلى تدعيم الحملة العسكرية ضد العناصر الإرهابية. وجاءت الحملة بناء على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي الذي وجه محافظ تعز بها وآجرى إتصال صباح اليوم بمحافظ تعز للإطمئنان على سير الحملة في مواجهة التنظيمات الإرهابية. وجاءت الحملة عقب اغتيال أحد موظفي الصليب الأحمر بمحافظة تعز برصاص مسلح. وصنفت دول الخليج ومنها المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ابوالعباس بأنه داعم للإرهاب العام الماضي.