لت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية "بالرغم من كل مشاكل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الداخل والخارج، إلا أنه ما زال يمكن لإدارته أن تستخدم ورقة رابحة. فهناك مكاسب متدلية في اليمن، وقد تتعدى آثار النجاح هذا البلد الفقير الذي مزقته الحرب". وأضافت في تقرير لها أن المؤشرات السياسية تتجمع بطريقة ما لتقدم مخرجاً من حرب تسببت في أضرار إنسانية لا حصر لها وتهدد بأن تصبح حافزًا لإشعال حريق إقليمي.
وذكرت "يجب اغتنام هذه الفرصة، خاصة من جانب الولاياتالمتحدة، التي كانت متواطئة في حرب الرياض ويمكنها اليوم أن تشجع حلفائها السعوديين على التوصل إلى تفاهم مع الحوثيين بما يتضمن تقليصاً كبيراً في الهجمات عبر الحدود".
وأشارت المجلة "قدم المتمردون الحوثيون عرضًا للتراجع عن التصعيد، والذي إذا تم البناء عليه بسرعة، فإنه يمكن أن يساعد في انتشال الولاياتالمتحدة من الحرب الدموية التي لا يمكن التخلص منها والتي تسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم".
وتابعت "وسوف يقلل من التهديدات للمملكة العربية السعودية وبنيتها التحتية النفطية في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران. وسوف يفتح الباب أمام توسيع نطاق خفض التصعيد داخل اليمن وربما في جميع أنحاء المنطقة.