أكدت مصادر في الجيش اليمني اليوم الأربعاء مقتل قائد كتيبة الدبابات في اللواء 312 العقيد الركن علي الأسدي، وإصابة رئيس عمليات اللواء العقيد الركن صالح البكير في كمين نصبه مسلحون قبليون فجروا أنبوب للنفط مساء أمس بمحافظة مأرب. وقُتل القائد العسكري وجنود فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة عندما أطلق رجال قبائل مسلحون قذيفة آر بي جي على موكب سيارات عسكرية كان في مهمة استطلاعية في المنطقة. وقالت المصادر ليمن برس ان قيادة المنطقة الوسطى العسكرية وجهت لقادة عسكريين بالنزول لمنطقة صرواح التي تعرض فيها أنبوب للنفط مساء أمس الثلاثاء لتفجير تخريبي من قبل مسلحين قبليين. واندلعت اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة في بلدة حباب بين قوات عسكرية من اللواء 312 ورجال القبائل الذين فجروا أنبوب نفط. وقالت مصادر محلية في مأرب ليمن برس ان مناطق كثيرة في محافظة مأرب تشهد إنطفأ شبه كلي للتيار الكهربائي منذ عصر اليوم. فيما شهدت محافظة مأرب ومنطقة صرواح بشكل خاص تحليقاً لسلاح الجو اليمني، فيما قصفت قوات الجيش المنطقة بالمدفعية رداً على نيران المسلحين الذين فجرو انبوب النفط وحاول اغتيال القيادات العسكرية في اللواء 312 اليوم. وكان أنبوب النفط قد تعرض مساء امس لتفجير جديد هو الرابع خلال شهر، ويتوقف تصدير النفط اليمني مرارا بعد تعرض انبوب النفط لتفجيرات متتالية من قبل رجال قبائل مسلحون. وتعمد جماعات مسلحة من رجال القبائل وعناصر تنظيم القاعدة على استهداف المنشآت النفطية والغازية، في ظل ضعف السلطات الأمنية والعسكرية في تقويضهم، وإحكام الحماية التامة على مواقع تلك المنشآت. وتتكبد اليمن، خسائر فادحة مع تواصل استهداف أنابيب النفط والغاز، وقال وزير النفط والمعادن السابق في تموز/يوليو إن عمليات تخريب أنابيب النفط المتكررة خلال فترة الماضية فوتت على اليمن أكثر من أربعة مليارات دولار.
