طلب مغترب يمني في السعودية من كفيلة منحة خروج نهائي بعد ثمان سنوات قضاها في السعودية للعمل كحمال في احدى المحلات التجارية. ووجد المغترب اليمني نفسه بين سندان الرسوم الحكوميه في بلاد الحرمين وبين تعسف كفيل لا يردعه قانون واهمال وزارة المغتربين في بلاده اليمن. ياتي هذا بعد رفع رسوم الاقامه من قبل الحكومه السعودية لتصل في حدود ال 10 الف ريال سعودي سنويا . بالاضافه الى ما يطلبه الكفيل من المغترب نظير منحه تصريح الاقامه السنوية. وروى احد اصدقاء المواطن ل يمن برس ان المغترب مسعد احمد قد قدم علي مغادرة نهائيه وعاد الي اليمن بعد ان طلب منه كفيلة مبلغ 8500 ريال سعودي مقابل تجديد الاقامة. المواطن الذي الذي يصل راتبه الي 1800 ريال سعودي شهريا فقط لم يتحمل دفع تلك المبالغ التي تفرضها الحكومه والكفلاء السعوديين بالاضافه الى اعالته لاسرته في اليمن والتي تفوق قيمته راتبه البسيط. ويتوقع ان لا يكون الاخير الذي سيغادر السعودية بسبب عدم مقدرة اصحاب الرواتب الضعيفة من تحمل التكاليف التي تفرضها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالاضافة الي الكفلاء السعوديين.