افرجت الخميس الماضي النيابة العامة بمحافظة إب عن "22 " سجين من المعسرين بعد ان تكفل فاعلي خير من دفع ما عليهم من التزامات وحقوق مالية للغير حسب الاحكام القضائيه الصادرة بحقهم والملزمه للسجناء " المعسرين " بدفعها وهو ماكانوا قد عجزوا عن دفعها الامر الذي جعلهم يقبعون بين اروقة وعنابر السجن المركزي بإب .. المحامي العام / عبدالرحمن القدسي رئيس نيابه إستئناف محافظة إب قال ل " يمن برس " : ان المبالغ المدفوعة بلغت "16 " مليون و500 الف ريال وان النيابه العامت استكملت الاجراءات القانونيه في عمليه الافراج عن ال " 22 " سجين معسراً يوم الخميس الماضي .. داعيا رجال المال والاعمال وفاعلي الخير الى المبادرة في تقديم المزيد من المساعدات لهذه الفئة من الناس كونهم عجزوا عن سداد ما عليهم من التزامات للغير. واشار الى ان هناك مايزال سجناء معسرين اخرين محتاجين إلى المساعدة . الجدير ذكره ان عددالسجناء المعسرين في إصلاحية إب المركزيه بلغ ال " 86 "معسراً عليهم مبالغ ماليه كبيره تقدر بالملايين بينهم امراءه واحدة فقط تدعى " حسناء " دخلت السجن في عام 2007 بتهمه القتل وحكم عليها بدفع دية تبلغ " خمسه مليون وخمس مئة الف ريال" والمعسرة حسناء قد تجاوزة مدة عام كامل عن المدة المحددة في الحكم ولا تزال قابعه في السجن بسبب عدم قدرتها على دفع المبلغ المحدد في الحكم الصادر عليها ولكنها وامثالها من المعسرين لايزالون يقبعون في السجن المركزي بإب الذي يعيش حالة من الازدحام نتيجة الاعداد الهائله للسجناء " المحكومين عليهم قضائياً " الامر الذي يشكل بقاء بقية المعسرين ال " 64" دون ان يلتفت اليهم احد بعد فك كربت ال " 22 " سجين ومعسر الخميس الماضي حسب شكوى إدارة السجن المركزي مشكله وعائقاً كبيراً امامها في ظل الظروف التي تواجههم جراء التزايد لاعداد نزلاء الاصلاحيه التي دعت الى سرعت ايجاد الحلول السريعه لانهاء معاناة المعسرين الذي يتزايد اعدادهم من وقت لاخر مع تزايد اعداد النزلاء الجدد في الاصلاحيه التي ذاتها تعاني وضع صعب جراء الازدحام دون اي دعم وتطور فيها في البنيه التحتيه من خلال التوسع في بناء مرافق جديده للاصلاحيه وإعادة تأهيل العنابر والغرف والملحقات الموجوده في الاقسام والبنايتين القديمه والجديده إضافه الى ضرورة اعادة النظر في التغذيه والخدمات الرئيسيه التي يقدمها السجن لنزلائه الذين يتكاثرون من يوم لاخر في ظل النسبه المقررة للنزلاء " تغذيه وخدمات " التي لاتزيد بل انها تنقص .. بقيه المعسرين في اصلاحيه إب وعبر " يمن برس " ناشدوا اصحاب القلوب الرحيمه وفاعلي الخير الى النظر لمعاناتهم الانسانيه ومد العون اليهم في دفع ماعليهم من مبالغ ماليه ليشتروا بها حرياتهم المسلوبه لاسيما وان مدة محكومياتهم في السجن مضى عليها منهم اشهر والبعض الاخر سنوات ولايزالوا قابعين في السجن الذي يعيش حالة من الوضع السيئ .. يمن برس حصلت علي وثائق رسميه صادرة من ادارة السجن المركزي بإب تكشف اسماء وبيانات وتهم ومدة بقاء المعسرين في السجن نتيجة عجزهم في دفع ماعليهم من مبالغ ماليه والعدد الموجود بعد الافراج عن " 22 " منهم تزايد ومرشح للتزايد وهذا يفاقم من المشكله الانسانيه ..
