كشف المغرد الشهير طامح عن بعض تفاصيل الأحداث الأخيرة في اليمن، حيث أشار في تغريدات نشرها مؤخراً أن المخلوع وجه بشحن صواريخ حرارية وذخائر دبابات من ريمة حميد إلى صعدة كهدية للحوثيين من أجل كسر شوكة آل الاحمر في حاشد. وأضاف بأن المخلوع أجرى اتصالاً هاتفياً بعبد الملك الحوثي يهنئه بعبارة، وهنأه بتهشيم عظام عيال الاحمر، وأنه تعهد له بمواصلة تسخير إمكاناته للحوثيين.
وقال بأن أنصار المخلوع تحالفوا مع الحوثيين بدعم مالي ولوجستي سعودي إماراتي، وأنهم يخططون لإسقاط العاصمة في أياديهم أو إغراقها في حرب شوارع لا تنتهي.
وأشار إلى أن معسكر ريمة حميد لا زال حتى اليوم يقوم بتدريب حوثيين على استخدام أسلحة فتاكة تم سرقتها من مخازن الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وأن جزء من أسلحة «ريمة حميد» تصل إلى صعده وحرف سفيان شمال اليمن لدعم الحوثيين.
وأضاف بأن السعودية والإمارات عبر مخابراتهما يسعون لتدمير حزب الإصلاح الإخواني كقوة على الأرض وإدخال الحزب في صراع مذهبي يُدمر كل مكتسباته، مشيراً إلى أن المخابرات السعودية تُعد العدة لخراب اليمن على ساكنيه انتقاماً من ثورة فبراير على الديكتاتور المخلوع صالح أكبر عملاء آل سعود في المنطقة، في الوقت الذي تستقدم المملكة عقيل بن محمد البدر من دولة أوربية لغرض زيادة التنسيق الأمني المتبادل وتقديمه كمشروع للحكم لليمنيين مستقبلا.
وكشف طامح عن لقاء أجراه الشيخ علي حميد جليدان والمشرقي قبل شهر برئيس المخابرات السعودية في الطائف لمناقشة تسهيل توسع الحوثيين في مناطق حاشد وإضعاف شوكة آل الأحمر، وأن السفير السعودي اتفق مع الشيخ جليدان والشيخ المشرقي في مقر السفارة السعودية على إسقاط نفوذ آل الأحمر في حاشد وسيتم بناء تحالف معهم مستقبلي، مشيراً إلى أن السفير قام بتمويلهم بمبلغ (40 مليون ريال سعودي لكليهما بالمناصفة).
وقال بأن المخابرات السعودية تدعم الحوثيين بذخيرة الدبابات تكفيهم لحرب القبائل لأكثر من عام، بالإَضافة إلى دعم الحوثيين ب50 مدفع هوزر و200 مدفع هاون، كما أنها دعمته خلال الشهر الماضي ب 640 سيارة من نوع (شاص).
وأكد بأن هناك إستراتيجية تتمثل في إضعاف وتركيع نظام هادي، مشيراً إلى أنه ستتركز على إضعاف كل قوى الثورة عن طريق قص أجنحة رموزها عبر إضعافهم بإقحامهم في حروب عبثية يقودها الحوثي، وأن نجل المخلوع صالح يُجند مشائخ وضباط في الجيش اليمني لإسقاط هادي بأموال الإمارات خلال جدول زمني لن يتجاوز الشهرين وقد بدأ بذلك قبل أسبوعين.
كما أشار إلى أن محمد بن زايد شدد على ضرورة اشتراك نجل المخلوع أحمد علي مع الحوثيين في كل الخطط، وبناء التحالفات المستقبلية كون الخلية لها اتصالات سابقة بقادة الحوثيين، وأن أحمد علي يتلقى دفعة من أموال الخلية بمبلغ «اثنين مليار دولار» لتخريب اليمن وإفشال ثورة الشباب فيها.
وأضاف طامح بأن الجنرال على محسن أرسل رسالة إلى المخلوع صالح يُهدده فيها بإسقاط الحصانة فيما إذا ما استمر في نهش مفاصل الدولة بإذكاء الفتن بين أبناء الشعب اليمني.
كما أوضح بأن معسكر ريمة حميد يحوي على أسلحة كيميائية فتاكة خاصة بقوات مكافحة الإرهاب أثناء حكم المخلوع صالح .
وحول دور المخلوع فيما يحدث في محافظات الجنوب قال طامح أنه يقف وراء صفقة شراء الأسلحة بهدف إغراق الجنوب اليمني بها، حيث ستتكفل بفاتورتها السعودية وستصل إلى اليمن خلال الشهرين القادمين إلى موانئ أبين والمكلا، مشيراً إلى أن صالح يُعد حالياً لخطة إغراق الجنوب بالأسلحة لتشجيعهم بتبنى الكفاح المسلح ومواجهة مشروع هادي ببناء اليمن على أسس أقاليم
وأضاف بأن ما يحصل حالياً من اغتيالات في صفوف الأمن السياسي اليمني هو تصفية الرجال الشرفاء في هذا الجهاز من قبل عصابات صالح.
وقال «ما يزال مخطط إسقاط هادي قائم حتى اللحظة وتنصيب يحيى الراعي بديلاً عنه، وقد وعد صالح السعودية أن الراعي سيكون رئيسا لليمن بحلول مارس2014م»، مشيراً إلى أن ما يحدث الآن من تأجيج للأوضاع في اليمن هو بهدف إشغال اليمنيين عن التنقيب عن ثروتهم المسروقة من قبل أباطرة النفط.