نقلت مواقع إخبارية محسوبة على جلال هادي نجل رئيس الجمهورية عن مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية في قضية النفق الذي كان معدا لتنفيذ محاولة اغتيال للرئيس السابق علي عبد الله صالح تشير إلى تورط جماعة الحوثي في محاولة استخدام النفق لتنفيذ عملية الاغتيال عبر نفق ارضي حفر عام 2011م . واشار المصدر الى انه تم القبض على أربعة من حراسة صالح وهروب ضابط من الحراسة إلى عمران بطقم مملوك لجماعة الحوثي، بحسب موقع اليمن الاتحادي ومواقع أخرى حديثة النشأة محسوبة على جلال هادي وكيل وزارة المغتربين.
وثمة ترجيحات بأن محاولة الاغتيال جاءت بهدف المساومة والتأثير على سير التحقيقات التي يجريها فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الأممية.
ويرى البعض أن توقيت الكشف عن إحباط العملية كان الهدف منه إيصال رسائل معينة لفريق الخبراء ، خصوصاً بعد اللقاء الذي عقده الفريق مع الرئيس السابق وقيادات المؤتمر والتحالف الوطني، حيث وصف صالح خلال اللقاء ما حدث في جامع النهدين خلال العام 2011م بأنه انقلاب، في الوقت الذي ركز بيان المؤتمر الأخير حول عملية الاغتيال الأخيرة التي تم إحباطها، وكذا التداولات المؤتمرية للحادثة ركزت جميعها على تشبيه العملية بحادثة جامع النهدين، وهو ما يؤكد سعي المؤتمر إلى الربط بين الحادثتين لإقناع فريق الخبراء بأن هناك أطرافاً أخرى تعرقل التسوية من خلال استهداف حياة الزعيم.