بدأ أنصار الحوثيين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليوم الجمعة عصيانا مدنيا للمطالبة بإسقاط الجرعة التي أقرتها الحكومة أواخر الشهر الماضي. ويأتي العصيان عقب قيامهم بمسيرات آخرها كانت مسيرة الإثنين والتي أطلقوا عليها مسيرة الإنذار، حيث طالبوا فيها بإسقاط الحكومة.
وقال قيادي حوثي إنه سيكون هناك عصيان للموظفين والحكومة بموازاة العصيان المدني، مشيرا إلى أن خيارات التصعيد مفتوحة.
وأضاف القيادي أن المواطنين والأحزاب والمكونات الرافضة للجرعة ستقوم بعصيان مدني وإضراب عام يشل الحكومة، وقد يؤدي لإسقاطها في حال رفضت إرجاع الأسعار لما كانت عليه.
وكان حذر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير يوم الأحد الماضي من نفاذ صبر الشعب اليمني، داعيا إلى رفض الجرعة والخروج في مظاهرات إنذار أخير للحكومة.
ونصح الحوثي السلطة "ألا تضطر الشعب إلى خيارات أخرى".
وأقرت الحكومة اليمنية في ال30 من يوليو الماضي. رفع دعم الوقود والسولار، بين 80 و150 في المائة كحل سهل لتجاوز الأزمات الاقتصادية، والذي يوفر عليها، بحسب البنك الدولي، نحو 10 ملايين دولار يومياً، بما يعادل 8 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.