أعلنت قبيلة بني ضبيان خاصة وقبائل خولان عامة اليوم النفير العام، داعيةً أبنائها للتوافد إلى العاصمة صنعاء، لتدارس الرأي والرد المناسب على قيام مسلحين حوثيين باغتيال شيخين من مشائخ بني ضبيان ظهر أمس ونهب الطقم الذي كانا يستقلانه. وكان مسلحون حوثيون قد أقدموا ظهر أمس على قتل الشيخ محمد أحمد المشرمة السالمي، والشيخ أحمد منصور أحمد السالمي، جوار محطة مكة الواقعة في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء.
وأفاد مصدر قبلي من بين ضبيان ل "يمن برس" بأن مسلحي الحوثي ادّعوا بأن الطقم الذي كان يستقله الفقيدان يتبع " علي محسن"، وعندما رفض الشيخين تسليمه، أقدم الحوثيون على إطلاق النار عليهما وأردوهما قتيلين.
وأضاف المصدر بأن قبائل بني ضبيان طالبت بتسليم الجناة، لمحكمة خولان، رافضةً تسليمهما لأي جهة أخرى، كونه لم يعد هناك دولة، ولا أجهزة أمن ولا قضاء يمكن الوثوق بها، أو أن يتم تنفيذ القصاص الشرعي بالجناة في موقع الحادثة وأمام أهالي القتيلين وقبيلة بني ضبيان.
كما تطالب قبيلة بني ضبيان بإعادة الطقم الذي نهبه الحوثيون بعد ارتكاب جريمة القتل التي راح ضحيتها شيخين من قبيلة آل السالمي إحدى قبائل بني ضبيان، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقها وأنها سترد بقوة في حال لم يتم تقديم الجناة للقصاص العاجل.
