تنتهي اليوم المهلة التي منحتها قبائل بني ضبيان لقبيلة سنحان لتسليم الجناة، وتقديمهم لمحكمة خولان لتنفيذ القصاص الشرعي، وذلك بخصوص مقتل شخصين من بني ضبيان في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء قبل أيام على يد مسلحين حوثيين. وأفاد أحد مشائخ آل السالمي في اتصال مع «يمن برس» أن قبائل بني ضبيان أعادت يوم أمس «أجهزة الصبرة» التي قدمتها وساطة قبلية من خولان يقودها الشيخين مجاهد السامري وخالد القيري، مشيراً إلى أن بني ضبيان منحت سنحان والساحة التي قتل فيها اثنين من القبيلة يومين ابتداء من أمس الثلاثاء وانتهاءً باليوم لتسليم الجناة وتقديمهم لمحكمة خولان لمحاكمتهم وتنفيذ القصاص بهم، أو أن يتم القصاص بهم في نفس الموقع الذي قُتل فيه المجني عليهما.
وكان مسلحين حوثيين قد قتلوا الشيخ محمد أحمد المشرمة السالمي والشيخ أحمد منصور أحمد السالمي الأحد الماضي، في محطة مكة الواقعة في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، والتي تتبع إدارياً مديرية سنحان، وقاموا بنهب الطقم الذي كان يستقله المجني عليهما.
وعلم موقع «يمن برس» من أحد وجهاء بني ضبيان أن مسلحي الحوثي ادعو بأن الطقم يعود ل «علي محسن الأحمر»، وطلبوا من المجني عليهما تسليمه، وحينما رفضا الطلب، أطلق الحوثيون عليهم النار وأردوهما قتيلين ثم قاما بنهب الطقم.
وكانت قبيلة بني ضبيان الإثنين الماضي قد أعلنت النفير العام، وطلبت من جميع أبناءها الاحتشاد ورفع الجاهزية.
وأضاف المصدر بأن قبيلة بني ضبيان طالبت بتسليم الجناة، لمحكمة خولان، رافضةً تسليمهما لأي جهة أخرى، كونه لم يعد هناك دولة، ولا أجهزة أمن ولا قضاء يمكن الوثوق بها، أو أن يتم تنفيذ القصاص الشرعي بالجناة في موقع الحادثة وأمام أهالي القتيلين وقبيلة بني ضبيان.