أعلن تنظيم أنصار الشريعة فرع تنظيم القاعدة في اليمن مسئوليته عن تفجير عبوة ناسفة مساء الخميس الماضي أمام منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح وسط العاصمة صنعاء. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها القاعدة مسئوليتها عن استهداف الرئيس السابق، في العاصمة صنعاء، ولم يتسنى لنا التأكد من صحة الخبر من مصادر مقربة من الرئيس السابق.
وأوضح تنظيم أنصار الشريعة في منشور على حسابه في موقع تويتر بأن مقاتلي التنظيم زرعوا عبوتين ناسفتين أمام البوابة الغربية لمنزل صالح الكائن بالحي السياسي والمؤدية إلى شارع صخر بالعاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن من وصفهم بالمجاهدين فجروا إحدى العبوتين الناسفتين في تمام الساعة التاسعة من مساء الخميس الماضي دون أن يضيف مزيد من المعلومات.
وفي سياق متصل أعلن تنظيم أنصار الشريعة عن مقتل 7 حوثيين مساء الخميس الماضي برصاص مقاتلي القاعدة بشارع زايد الواقع شمال شرق العاصمة صنعاء، حيث استهدف عناصر التنظيم طقماً رباعي الدفع كان يستلقه عدد من عناصر الحوثي وأمطروا عليه وابلا من الرصاص، الأمر الذي أدى إلى مقتل كل من كانوا عليه وهم 7 حوثيين، بحسب منشور القاعدة على تويتر.
إلى ذلك أعلن تنظيم أنصار الشريعة مسئوليته عن استهداف جنود من الجيش في حضرموت، الأمر الذي أدى لاستشهاد 6 جنود.
وأوضح التنظيم في منشور له على حساب أنصار الشريعة على تويتر بأن عناصر التنظيم استهدفوا بعبوة ناسفة طقماً عسكري كان يستقله عدد من جنود الجيش اليمني، على الطريق الرابط ما بين مدينتي شبام وسيئون في وادي حضرموت.
وأضاف بأنه تم تفجير العبوة الناسفة أثناء مرور الطقم، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ومقتل 6 جنود وإصابة الباقين.